كشفت مجموعة حقوقية مستقلة، أن رحلة صيد قام بها دونالد ترامب الابن إلى منغوليا الصيف الماضي، كلفت دافعي الضرائب الأمريكيين مبلغا ماليا يقدر بنحو 77 ألف دولار. وأوردت مجموعة "المواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق في واشنطن" (CREW) الليبرالية، أن الخدمة السرية بالبيت الأبيض المسئولة عن حماية قادة الولاياتالمتحدة قدمت، في شهر مارس الماضي، وثائق تدل على أن تكلفة زيارة نجل الرئيس الأمريكي إلى منغوليا بغرض صيد الأرغل (وهو نوع من الغنم البري) بلغت 17 ألف دولار، وفقًا لما نشرته "روسيا اليوم". لكن المجموعة أكدت أن طلبات الإحاطة الإضافية التي وجهتعا إلى السلطات، بينت لاحقا أن المواطنين الأمريكيين دفعوا مبلغا يزيد عن هذا الرقم ب60 ألف دولار مقابل رحلة الصيد هذه. وأشارت المجموعة إلى أن رحلة دونالد ترامب الابن إلى منغوليا كانت مشبوهة لسببين، أولا: لأنه اصطاد الأرغل وهو حيوان من نوع مهدد بالانقراض، دون أن تكون لديه رخصة لازمة وحصل عليها بأثر رجعي فقط وثانيا: لاتزال تفاصيل اللقاء الذي أجراه أثناء زيارته ل منغوليا مع رئيس هذا البلد باتولغا خالتما ، مجهولة. وفي العام 2017، اتهم نشطاء المجموعة نفسها الرئيس الأمريكي بتقاضي الرشوة معتبرين أن ترامب ينتهك دستور الولاياتالمتحدة بتلقيه مبالغ مالية من حكومات أجنبية.