ودع المئات من أهالي قرية المقاتلة، بمركز طامية، بمحافظة الفيوم ، اليوم الأحد، جثمان الشهيد المجند محمد محمود سيد، الذي استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني بسيناء، أمس، وسط حالة من الحزن الشديد على فراقه. وصل جثمان الشهيد، ملفوف في علم مصر، بسيارة إسعاف، إلى مسقط رأسه بقرية المقاتلة، ووقف جموع المصلين، في ساحة واسعة لأداء صلاة الجنازة على جثمانه، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والأمنية، وكبار العائلات بالقرية. واستقبل أهالي القرية، جثمان الشهيد، بهتافات من بينها "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، بحضور سكرتير عام المحافظة نائبا عن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم ، والذي قدم واجب العزاء لأسرة الشهيد بمسقط رأسه بقرية المقاتلة. كما شارك في تشييع الجنازة، العقيد طارق محمد عادل، المستشار العسكري للمحافظة، وياسر جمعة، رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة طامية، وودع المئات من أهالي القرية، جثمان الشهيد، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة بالقرية. ونعى محافظ الفيوم ، في بيان صحفي، المجند الشهيد، معرباً عن خالص تعازيه لأسرته، وأمنياته القلبية بأن يتقبله الله من الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان. وجدد "الأنصاري"، تأكيده أن الإرهاب لا دين له، وأن الجيش المصري، والشرطة، وجموع الشعب، يد واحدة في مواجهة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره، قائلا: الإرهاب الغاشم لن ينال من عزيمة أبناء مصر وجيشها العظيم، ولن يثني إرادتهم في الذود عن الوطن بكل ما هو غال ونفيس. وشدد المحافظ، على ضرورة الاصطفاف والوقوف على قلب رجل واحد مع جيش مصر العظيم في الحرب على الإرهاب وحفظ أمن واستقرار الوطن. جنازة الشهيد المجند محمد محمود