تلقى وزير الخارجية سامح شكري ، اليوم اتصالاً هاتفيًا من مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"؛ لبحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية . وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال يأتي في إطار التنسيق المستمر بين القاهرة والمبعوث الأممي بشأن دفع جهود التسوية السلمية للأزمة السورية، حيث أكد الوزير شكري عزم مصر على الاستمرار في دفع جهود إنهاء الصراع وتسوية الأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، ما يحفظ وحدة واستقلال التراب السوري، ويُلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق، وكذا يُعيد سوريا إلى موقعها الطبيعي على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضاف أن الوزير شكري تناول تقييم القاهرة إزاء تطورات الأوضاع في سوريا، مُستعرضًا الجهود المصرية المبذولة في سبيل دفع العملية السياسية من خلال عضويتها في المجموعة المصغرة للدول المعنية بهذه العملية وعبر تواصلها مع المعارضة السورية المعتدلة وعلى رأسها مجموعة القاهرة، وهو الأمر الذي يرتبط أيضًا بضرورة التصدي الحاسم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والأطراف الإقليمية الداعمة لها. فيما أكد وزير الخارجية ضرورة تضافر كافة الجهود لدعم الشقيقة سوريا في مواجهة جائحة فيروس "كورونا" المُستجد. ومن جانبه، أطلع "بيدرسون" الوزير شكري على آخر مُستجدات الأوضاع في سوريا، وجهوده المتواصلة مع الأطراف السورية لدفع العملية السياسية، مُعربًا عن تقديره للدور المصري المتوازن في دعم جهود التسوية واستعادة الأمن والاستقرار في سوريا، وحرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة في هذا الشأن تلقى وزير الخارجية سامح شكري ، اليوم 22 أبريل الجاري، اتصالًا هاتفيًا من مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سوريا "جير بيدرسون"، وذلك لبحث آخر تطورات الأوضاع على الساحة السورية . وصرح المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الاتصال يأتي في إطار التنسيق المستمر بين القاهرة والمبعوث الأممي بشأن دفع جهود التسوية السلمية للأزمة السورية، حيث أكد الوزير شكري عزم مصر على الاستمرار في دفع جهود إنهاء الصراع وتسوية الأزمة السورية وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، بما يحفظ وحدة واستقلال التراب السوري، ويُلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق، وكذا يُعيد سوريا إلى موقعها الطبيعي على الساحتين الإقليمية والدولية. وأضاف أن الوزير شكري تناول تقييم القاهرة إزاء تطورات الأوضاع في سوريا، مُستعرضاً الجهود المصرية المبذولة في سبيل دفع العملية السياسية من خلال عضويتها في المجموعة المصغرة للدول المعنية بهذه العملية وعبر تواصلها مع المعارضة السورية المعتدلة وعلى رأسها مجموعة القاهرة، وهو الأمر الذي يرتبط أيضاً بضرورة التصدي الحاسم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة، والأطراف الإقليمية الداعمة لها. فيما أكد وزير الخارجية على ضرورة تضافر كافة الجهود لدعم الشقيقة سوريا في مواجهة جائحة فيروس "كورونا" المُستجد. ومن جانبه، أطلع "بيدرسون" الوزير شكري على آخر مُستجدات الأوضاع في سوريا، وجهوده المتواصلة مع الأطراف السورية لدفع العملية السياسية، مُعرباً عن تقديره للدور المصري المتوازن في دعم جهود التسوية واستعادة الأمن والاستقرار في سوريا، وحرصه على استمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة في هذا الشأن.