اعتاد أهل سيناء في هذا اليوم من كل عام في الذهاب إلي شاطئ بحر العريش الساحلي، للاستمتاع بأعياد الربيع و" شم النسيم " وقضاء يوم كامل على الشاطئ، وطهي الطعام بالحطب علي الشاطئ، ويقوم الأطفال باللعب برمال البحر، وهذا ما يميز أهل المحافظة عن المحافظات الأخرى، والتي تتمتع بصفات قبلية بدوية ممزوجة بطبع ساحلي، ولكن حال فيروس كورونا دون خروج المواطنين للتنزه، خشية نقل العدوى أو الإصابة بالفيروس، رغم كونها محافظة خالية من الفيروس . وخلت شواطئ مدينة العريش وشوارعها من المواطنين، والتزم المواطنون منازلهم، في الساعات الأولى من صباح اليوم، برغم عدم وجود أية حالات تم تسجيلها مصابة بالفيروس بالمحافظة، كما شهدت المحافظة تكثيف أمني حفاظا علي المواطنين من التجمعات. وبدوره قال ماجد محمد أحمد، رئيس مجلس مدينة العريش إنه لا شواطئ ولا تجمعات اليوم، كما لن يتم السماح لأى باعة جائلين ببيع مأكولات أو مشروبات. وأشار ماجد، إلى أنه سيتم غلق مراكز وأندية الشباب والرياضة، وعدم تنظيم أى أنشطة أو أقامة حفلات أو تجمعات، لافتاً إلي أنها إجراءات اتخذتها الدولة وسيتم تطبيقها، مع تشديد الرقابة على المنتزهات والشواطئ العامة . وأكد رئيس مدينة العريش، أن المدينة آمنة، وحتى الآن لم يثبت تسجيل أى أصابه بفيروس كورونا المستجد . وأوضح رئيس المجلس، أنه أصدر التوجيهات لجميع رؤساء الأحياء بالعاصمة العريش، وتم التنبيه على القرى السياحية داخل المدينة خلال يوم شم النسيم ، بمنع أى تجمعات وبعدم استخدام الشواطئ أو إقامة الحفلات والالتزام بمواعيد الحظر داخل المدينة كما هو متبع، وسيتم التشديد بإتباع التعليمات ومن يخالف يتم مساءلته قانونيا . وأشار رئيس المدينة، أنه لابد من تطبيق الإجراءات والتزام المنازل حرصا على سلامة المواطنين والحفاظ على مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء خالية من فيروس كورونا .