قال كيانوش جهانبور، المتحدث باسم وزارة الصحة ال إيران ية للتليفزيون الرسمي، إن عدد وفيات فيروس كورونا المستجد في البلاد ارتفع إلى 54، كما قفز عدد المصابين إلى 978. وتشهد إيران أعلى عدد وفيات بالفيروس خارج الصين، التي نشأ فيها المرض، كما أعلنت عدة دول في المنطقة عن ظهور حالات إصابة لديها لأشخاص سافروا إلى إيران . وقال جهانبور " هناك 385 حالة إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الماضية مما يرفع العدد الإجمالي إلى 978، وعدد الوفيات 54". ودعا المتحدث، ال إيران يين إلى تجنب أي تنقلات غير ضرورية والبقاء بالمنازل. وأغلقت بعض دول الجوار حدودها مع إيران وأوقفت عدة دول رحلات الطيران معها. وقال سعيد نمكي، وزير الصحة ال إيران ي، في تصريحات أذاعها التليفزيون الرسمي يوم الأحد، إن إيران ستشكل ما يقرب من 300 ألف فريق ابتداء من يوم الثلاثاء لإجراء فحص لرصد المصابين بفيروس كورونا المستجد من منزل إلى منزل. وقالت وزارة الخارجية البريطانية، إنه يجري ابتداء من يوم الأحد، إجلاء الأسر وبعض الموظفين من السفارة البريطانية في طهران بسبب فيروس كورونا ، ولكن الموظفين الأساسيين سيبقون، وذلك في إطار تحذير من السفر بالنسبة ل إيران نشرته على الإنترنت. وقال التحذير "ابتداء من أول مارس يجرى سحب الأسر وبعض الموظفين من السفارة البريطانية من إيران بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا ، أما الموظفون الأساسيون اللازمون لمواصلة العمل المهم سيبقون". "في حالة تدهور الوضع بشكل أكبر فإن قدرة السفارة البريطانية على تقديم المساعدة للرعايا البريطانيين من داخل إيران قد تكون محدودة". وقال قيادي في الحرس الثوري ال إيران ي، خلال مؤتمر صحفي بثه التليفزيون يوم الأحد، إن الحرس خصص منشآت في أنحاء البلاد للمساعدة في القضاء على فيروس كورونا المستجد. وقال القيادي الذي لم يذكر التليفزيون اسمه "أنشأنا مراكز في أنحاء البلاد لمساعدة الناس على مواجهة الفيروس.. نحتاج إلى تعاون على مستوى البلاد للتصدي لتلك الأزمة، على المواطنين اتباع إرشادات المسئولين في قطاع الصحة". وأثار انتشار المرض في إيران ، بؤرة تفشي المرض في الشرق الأوسط، قلقا متزايدا بين ال إيران يين كما أثار مخاوف بعض الدول بخصوص قدرة السلطات في طهران على مواجهة المرض.