أعلن مسئولون عسكريون في منطقة شمال أوروبا ، اليوم الأربعاء، أنه لم ترد أنباء عن سقوط ضحايا بين قوات دول الشمال في أعقاب الهجوم الصاروخي الإيراني على قاعدتين في العراق في الساعات الأولى من فجر اليوم الأربعاء. ولدى الدنمارك حوالي 130 جنديا والنرويج 70 جنديا في قاعدة عين الأسد الجوية غرب العراق ، بينما لدى السويد حوالي 70 جنديا وضابطا في شمال العراق . وال قوات متمركزة في العراق ضمن بعثات التدريب، تحت قيادة عملية "العزم الصلب"، التي تهدف إلى دعم قدرات ال قوات العراق ية على المدى الطويل لمواجهة عناصر تنظيم "داعش". وذكرت وزيرة خارجية السويد، آن ليندا بعد الهجمات الصاروخية "إنه التصعيد الذي حذرت منه أنا والمجتمع الدولي". وقالت لإذاعة السويد "يتعين أن تأخذ جميع الأطراف خطوة إلى الوراء وتنزع فتيل التوترات وتفتح حوارا". وأشارت ليندا إلى أن الجيش السويدي يواصل مراجعة الوضع الأمني.