اختتمت في بيت السناري التابع ل مكتبة الإسكندرية فعاليات الدورة الأولى ل مهرجان الأراجوز المصري ، تزامنا مع الذكرى الأولى لوضع الأراجوز على قوائم الصون العاجل ب اليونسكو . وتم عرض فيديو لعدد من اللاعبين الشعبين ثم عرض بعد ذلك حصاد المهرجان الذي قدم عروضه وفعالياته من خلال خمس مؤسسات ثقافية وتعليمية قدمت من خلالها سمنار علمي ومحاضرات وورش عمل وعدد من العروض التراثية للاعبين شعبين وعدد من العروض التي استلهمت الاراجوز، وتكريم للاعبين شعبين من مختلف الأجيال كذلك خصص المهرجان بداية كل يوم للتعريف بواحد من أهم اللاعبين الشعبين. وجاء الختام تمثيلاً لتمازج أجيال الشباب في الرواد في عرض "عاش الأراجوز" ليؤكد على استمرار وبقاء هذا الفن الشعبي الذي يمثل أقدم وأصغر مسرح عرفه الفنان المصري. يتناول عرض " عاش الأراجوز " الذي مزج بين الاراجوز الأدمي البشري وأكثر من دمية اراجوز داخل العرض تمثل ثلاثة أجيال من لاعبي الأراجوز ليؤكد العرض على تواصل الاجيال في دعم واستمرار فن الأراجوز يؤكد العرض على قيمة العمل المشترك في الحفاظ على الذاكرة الجمعية وكيفية استلهام التراث كمصدر اقتصادي من خلال مشروعات فنية حيث يحكي قصة شاب وجد طريقه مع الأراجوز حتى ألهمه لأن يصبح صاحب مشروع فني وتأتي النهاية بشكل مفتوح لتؤكد على استمرار هذا الفن. وأكد الدكتور نبيل بهجت مدير المهرجان ومؤسس فرقة ومضة لعروض الأراجوز وخيال الظل على استمرار المهرجان سنويا في نهاية نوفمبر من كل عام، ووجه الشكر لكل من ساهم ودعم اخراج المهرجان هذا العام بداية من وسائل الاعلام والصحافة المصرية وكل من جامعة حلوان وجامعة القاهرة وتحرير لونج وساقية عبد المنعم الصاوي ومكتبة الاسكندرية وادارة بيت السناري . وتننشر "بوابة الأهرام" التوصيات الختامية للمهرجان في دورته الأولى والتي وضعها مؤسس المهرجان د. نبيل بهجت . - مهرجان الأراجوز المصري مهرجاناً مستقلاً اعتمد على التمويل الذاتي اطلقه وأسسه د نبيل بهجت ،عملت فرقة ومضة على تنظيمه في فضاءات مختلفة جاءت نسخته الأولى محلية وسيسعى مؤسسه من العام القادم لطرحه مهرجانا دوليا يستضيف فنانين من مختلف دول العالم ، سعيا منه لنشر الأراجوز المصري عالميا ومحليا كذلك لخلق جيل جديد من المبدعين المتخصصين في تقديم عروض الأراجوز. - الاهتمام بالكنوز لبشرية الحية من فناني الأراجوز وتأمين سبل الحياة لهم. - السعي لدى نقابة المهن الفنية من خلال بحث الاطار القانوني لضم لاعبي الاراجوز الشعبيين اليها لتوفير ضمان صحي وتأمين حياتي مهني. - نوصى المؤسسات العلمية المختلفة و التى تتناول فنون الفرجة مثل اكاديمية الفنون بالقاهرة والجامعات المصرية التى تضم قسم مسرح وغيرها بالاهتمام بدراسة وتاطير فن الاراجوز المصرى على أنه اول مسرح مفتوح في مصرو الدعوة لمؤتمر علمي سنوي من خلال الجامعة لبحث موضوعات الاراجوز والفرجة الشعبية وطرق واجراءات حماية ودعم هذه الفنون. - الدعوة لبناء مسارح متخصصة في المحافظات المختلفة لتقديم عروض الأراجوز. - تقديم عروض جديدة تعتمد عي استلهمام تكنيك عروض الاراجوز من استخدام الأمانه والدمي وغيرها من الاساليب التقلدية في بناء عروض تعتمد عى رسائل حديثة. - استخدام كل التطبيقات ووسائل التواصل الحديثة في نشر ثقافة الأراجوز ودعم الوعي به. - الدعوة لخلق اليات انتاج جديدة له. - عمل اجتماع سنوي للاعبي الاراجوز في مصر لبحث مشاكلهم. - الدعوة لكافة مؤسسات العمل الثقافي للتدخل العاجل والسريع لبحث سبل حماية واستمرار الأراجوز واليات تنمية هذا الفن بعيدا عن ثقافة الحدث واللقطة السريعة سعيا لخلق استراتيجية تنموية له. - فتح الفضاءات العامة لتقديم عروض الأراجوز. - البحث في التراث عن الفنون المشابهة ودعمها ماليا ومعنوياً. - تعميم عروض الأراجوز في المدارس المصرية وفي جميع أنحاء مصر. - إقامة متحف للأراجوز المصري. - تخصيص ميزانية سنوية من المؤسسات الثقافية والرسمية لدعم واحياء فن الاراجوز. - دعم وتكريم لاعبي الأراجوز من خلال: الحفاظ على التراث الشعبي المصري وتحويلة الى مصادر اقتصادية والاهتمام باقتصاديات التراث.
من فعاليات المهرجان من فعاليات المهرجان من فعاليات المهرجان