أكد الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة للطب الوقائى أن حالات الإصابة بفيروسات الإنفلونزا (الطيور والخنازير)، التي تم اكتشافها حتى الآن مازالت ضمن الأعداد الآمنة، ولا توجد بوادر لانتشار وبائي. مشيرا إلى أن جميع الحالات الموجودة حاليا، أو التي تتردد على المستشفيات لم تثبت إصابة معظمها بأي من فيروسات الإنفلونزا. وقال الدكتور نصر السيد -فى تصريحات ل "بوابة الأهرام"- إن ما يحدث فى معظم الحالات، مجرد اشتباه ويتم إجراء تحاليل لهم جميعا بالمعامل المركزية لوزارة الصحة.. مؤكدا أن النتائج تعلن فى بيان أسبوعى، يصدر يوم الأحد من كل أسبوع لحصر الحالات المصابة فعلا. أضاف أن كل الدلائل تشير إلى أن الحالات فى الحدود المتعارف عليها على مستوى العالم، ولا تشكل أى مصدر للقلق، والخوف من بداية انتشار للفيروس. وأوضح أن تردد أعداد كبيرة من الحالات مصابة بأعراض الإنفلونزا فى هذا الوقت من العام، حيث تنتشر الإصابة بالإنفلونزا بسبب انخفاض درجة الحرارة، أمر ليس بالجديد ومتوقع تماما، منوها بأن كل الحالات التى تم رصدها مصابة بفيروس (H1N1 )، والمعروف سابقا باسم إنفلونزا الخنازير، مازالت فى الحدود الآمنة، ولا تشكل وباء بأى حال من الأحوال. مشيرا إلى أن وزارة الصحة شجعت كل المصابين بأمراض مزمنة والحوامل، على أن يتوجهوا إلى المستشفيات بمجرد شعورهم بأعراض الإنفلونزا، لفحصهم طبيا وإعطائهم عقار" التاميفلو" مجانا.