انطلقت اليوم الثلاثاء، مبادرة للتوعية بأهمية الكشف المبكر على الأطفال تجاه أي إعاقة للتدخل وتقديم العلاج الكامل لحالات الصمم الشديد التي تحتاج لزراعة قوقعة، أو تركيب سماعة، أو جلسات تخاطب ضمن أنشطة البرنامج القومي لتنمية الطفولة المبكرة، وذلك تحت رعاية وزارة التضامن. وتستهدف المبادرة 900 طفل من عمر يوم وحتى 6 سنوات، حيث إن الفئة العمرية لهؤلاء الأطفال هي الفترة التى يتم تكوين دماغ الطفل وتنمية مهاراته، وتتطلب التدخل السريع في حال وجود أي إعاقة. وصرحت دينا عبد الوهاب، مستشار وزير التضامن الاجتماعى لتنمية الطفولة المبكرة، بأن المبادرة تعمل على خلق الوعي لدى الأسر والاهتمام بالأطفال في هذه الفترة العمرية في التنشئة السليمة للطفل وتنمية قدراته الذهنية والصحية وتكوين الشخصية. وأضافت أن للحضانة دورا مهما في خلق المناخ الداعم للأطفال في هذه المرحلة، وأن وزارة التضامن الاجتماعي حريصة على تطبيق معايير جودة للحضانات وتدريب الميسرات لتحقيق هدف تنمية الطفولة المبكرة على مستوى الجمهورية. فيما أوضحت ياسمين مطر، معالج أمراض التخاطب أن المسح السمعي اللغوي يهدف للتأكد من سلامة الإدراك واللغة والتحدث بطلاقة لدى الأطفال والمبادرة تكتشف ضِعاف السمع وتعمل على تحسين الحصيلة اللغوية ومعالجة عيوب النطق والكلام لدى الأطفال ضعاف السمع. وأشاد الأهالي بهذه المبادرة، لأنها تهتم بأطفالهم وتتم بشكل مجاني، وتطوع 13 أخصائي تخاطب من جامعة دمنهور وجامعة الإسكندرية لتنفيذ هذه المبادرة. جانب من المبادرة جانب من المبادرة جانب من المبادرة جانب من المبادرة