قالت الشرطة الأوغندية إن عشرة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم ويُخشي سقوط المزيد من الضحايا إثر اندلاع النيران في شاحنة تحمل الوقود جنوب غربي أوغندا. ووقع الحادث في حوالي الساعة الرابعة من مساء أمس الأحد (1300 بتوقيت جرينتش) في قرية كيامبورا على الجانب الشمالي الشرقي لمتنزه الملكة اليزابيث الوطني على بعد حوالي 300 كيلومتر غرب العاصمة كمبالا، حسبما أضافت الشرطة الأوغندية. وذكرت الشرطة في بيان أن: "شاحنة صهريج محملة بالوقود... فقدت السيطرة واصطدمت بسيارتي أجرة وسيارة صالون وانفجرت وتصاعدت منها ألسنة اللهب مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص على الفور". وقالت السلطات إنه تم انتشال تسع جثث محترقة من مكان الحادث بينما ما زالت هناك جثة أخرى محاصرة في الحطام. وفي وقت سابق ، صرح المتحدث باسم الشرطة مارشيال توموسيمي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن سيارتي الأجرة كانتا تقلان 20 شخصًا على الأقل. وقالت الشرطة أيضا إن عشرة أشخاص آخرين قتلوا وأصيب أربعة آخرون بجروح خطيرة في حادث سير منفصل بشرقي أوغندا. ولقي تسعة أشخاص حتفهم على الفور عندما تخطت "سيارة أجرة أخرى بطريقة خطيرة"، لتصطدم بحافلة قادمة من الاتجاه المعاكس. وتوفي شخص آخر في وقت لاحق متأثرا بجروحه. وذكرت الشرطة "أن هذين الحادثين المنفصلين والمأساويين يتطلبان تدابير إضافية من جانب جميع المعنيين بتعزيز حملات السلامة على الطرق لدينا، مع فرض عقوبات أكثر صرامة لتكون بمثابة رادع". وأضافت: "هذا لأن معظم حوادث الاصطدام والتصادم على طرقاتنا تحدث بشكل أساسي بسبب القرارات السيئة للسائقين". ولا يعد وقوع حوادث على طرق أوغندا أمرا غير شائع بسبب السرعة، وسوء الحالة الميكانيكية للمركبات، والقيادة في حالة سكر.
