أكد الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، ارتفاع الكميات الموردة من القمح المحلي علي مستوي المحافظة إلي الشون والصوامع والمطاحن بالمحافظة، اليوم الأحد، إلي 27 ألفا و793 طنا و151 كيلو جراما من الأقماح المحلية، من خلال 23 منفذ من صوامع وشون ومطاحن علي مستوي المحافظة، منذ انطلاق موسم توريد الأقماح المحلية هذا العام بدايةً من 15 أبريل الماضي، وحتى الآن من الجهات المسوقة وهى الشركة المصرية للصوامع والتخزين وشركة المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية قطاع مطاحن كفرالشيخ، والبنك الزراعي المصري. وأشارعادل الهابط، مساعد وكيل وزارة التموين بالمحافظة، المتحدث الرسمي للمديرية، إلي أنه يتم صرف ثمن القمح للمزارعين من أبناء المحافظة خلال 48 ساعة من التوريد طبقا للأسعار المعلنة لتوريد الأقماح المحلية هذا العام 2019، والتي تتضمن 655 جنيها، للإردب 150 كجم، درجة نقاوة 22.5 قيراط، 670 جنيها، للإردب 150 كجم، درجة نقاوة 23 قيراط، 685 جنيهاً، للإردب 150 كجم، درجة نقاوة 23.5 قيراط، وأنه لا يمكن استقبال الأصناف المنزرعة التي تقل جودتها عن 22٪. وأوضح الهابط، أن مساحة القمح المنزرعة هذا العام علي مستوي المحافظة بلغت 225 ألفا و350 فدانا ومن المتوقع توريد 200 ألف طن قمح، وأنه تم وضع استراتيجية للوصول إلي أعلي نسبة توريد وتحقيق المستهدف المطلوب من التوريد، مشيرا إلي أنه تم التعرف علي عدد الصوامع والهناجر والشون ومواقع التخزين والاستلام بالمحافظة، ومدي كفايتها لاستيعاب المتوقع توريده من المحصول من عدمه، والتي تضمنت "موقع التخزين 11 موقعا (4 صوامع، 3 هناجر، 4 شون اسمنتية). وأضاف أن عدد مراكز التجميع 10 مواقع (8 شون ترابية، 2 هنجر)، بالتنسيق بين الجهات المسوقة التي تقوم بالتوريد لصالح الهيئة العامة للسلع التموينية، والشركة المصرية للصوامع والتخزين "صومعة سيدى سالم، صومعة شباس الملح بمركز دسوق"، وشركة المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية قطاع مطاحن كفرالشيخ، البنك الزراعي المصري. وأشار المتحدث الرسمي للمديرية، إلي أنه تم التنسيق مع وزارة التموين والتجارة الداخلية على إنشاء نقاط لتجميع محصول القمح من المزارعين، بحيث تكون قريبة من الحقول، ويتم النقل من خلالها إلى الشون والصوامع، وذلك للتيسير على المزارعين وعدم تحميلهم أية أعباء إضافية، مع نزول كافة قيادات ومسئولي المراكز والمدن، إلى المزارعين في الحقول والمتابعة المستمرة والدورية، وتشكيل لجان فرعية لعلاج المشكلات التي تواجه المزارعين خلال عمليتي الحصاد والتوريد حتى لا يحدث تكدس أمام الشون.