قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف: إن فكرة أطلس الأوقاف، والذي يضم 92 مجلدا بجميع المحافظات، بدأت منذ ثلاثة سنوات، وهو عمل ضخم اشترك فيها ما لا يقل عن 100 مهندس وفني وموظف بالأوقاف، وعلى سبيل المثال كانت المرحلة الأولى هي مرحلة الحصر الورقي واشترك بها 40 موظفا يعملون ليل نهار لمدة 6 أشهر لتسجيل الأوراق، ثم بدأت لجنة لتسجيل بيانات الوقف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وهيئة المساحة، وقامت تلك اللجنة بعمل شهادة ميلاد جديد للوقف. وتابع خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد الآن بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة بأكتوبر، أن أطلس الأوقاف يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم أجمع، معلنا السعي في تسجيله بموسوعة جينس العالمية. وأكد وزير الأوقاف، أن أطلس الأوقاف ليس مجرد رسم بياني ولكنه يعتبر حجة أصلية على الوقف ففيه اسمه ورقم الحجة واسم الواقف وهل هو وقف خيري أم لا، وكلها بحسب قوله تعتبر مرحلة أولى لحماية الوقف من التعدي عليه.