قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، إن المنتدى العالمي للتعليم العالي، الذي عقد الخميس الماضي، برعاية وحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ناقش كيفية تحقيق التنمية المستدامة، فضلا عن مناقشة ربط سوق العمل بما يدرسه الطلاب في الجامعات المختلفة لتلبية أسواق العمل العالمية، إلى جانب معالجة الفجوة بين ما يقدم من أبحاث وما يطبق من أبحاث. وأضاف عبدالغفار، بالمؤتمر الصحفى الذي عقده مساء اليوم السبت، في ختام فاعليات المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي الذي استضافته العاصمة الإدارية الجديدة، أن المنتدى تطرق لأهمية فكرة ريادة الأعمال لخلق فرص عمل لمجموعات كبيرة من الخريجين، موضحا أن شهد مشاركة واسعة من مختلف الجامعات ومراكز الأبحاث من مصر والخارج. وأشار إلى أن المنتدى شهد حضور 8 آلاف مشارك إلى جانب العلماء والأساتذة من مختلف الجامعات، مبينا أن جلسات المنتدى شهدت مناقشة العديد من القضايا من ضمنها الثورة الصناعية الرابعة والتقدم التكنولوجي، إلى جانب الدور الذي يقوم به المجتمع في دعم التعليم العالي والبحث العلمي. وأكد أن المنتدى شهد مشاركة علماء كبار من مختلف الجامعات العالمية، مبينا أن أحد العلماء طرح فكرة الثورة الصناعية الخامسة، وأن القائمين على المنتدى نجحوا في اختيار الموضوعات والمشاركين بالشكل الذي أشاد به جميع ضيوف المنتدى. وأوضح أنه تقرر تنظيم المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بشكل سنوى لمتابعة كافة المستجدات العالمية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن المشاركين في فاعليات المنتدى أشادوا بالموضوعات المختلفة التى تم طرحها على مدى أيام المنتدى. ولفت إلى أن إقامة المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة يهدف إلى إطلاع العالم على ما تم إنجازه على أرض الواقع، مشيرا إلى أن عددا كبيرا من المشاركين شاهدوا الجامعات الجديدة بالفعل بالعاصمة الجديدة مثل الجامعة الكندية والألمانية، والإجراءات التنفيذية التى تجرى حاليا بمدينة المعرفة الموجودة بالعاصمة الجديدة. وأعلن وزير التعليم العالي، أنه سيتم إنشاء مفوضية تابعة للمنتدى لمتابعة تنفيذ التوصيات التى سيخرج بها المنتدى بمشاركة العديد من الدول إلى جانب بحث الموضوعات التى سيتم طرحها في السنوات المقبلة.