شهد مطار أبو ظبي الدولي احتفالية ضخمة لاستقبال مصباح وشعلة الأمل (الشعلة الأولمبية) للألعاب العالمية للأولمبياد الخاص أبو ظبي 2019، بعد إيقادها في احتفالية أسطورية من فوق جبال أولمبيك بالعاصمة اليونانية ووفق التقاليد الأولمبية العريقة. وحضر حفل ومراسم استقبال وصول الشعلة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح، وحصة بنت عيسى بو حميد وزيرة تنمية المجتمع، والمهندس أيمن عبدالوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي وخلفان المزروعي المدير العام للألعاب العالمية، واللذان رافقا الشعلة من اليونان إلى أبو ظبي، وجون نونان رئيس المرحلة الأخيرة لشعلة الأمل وعمر صوينع السويدي مدير دائرة المكتب التنفيذي في أدنوك ومحمد عبدالله البلوكي الرئيس التنفيذي لشئون العمليات التشغيلية في طيران الاتحاد وعدد كبير من كبار ضباط وزارة الداخلية إضافة إلى عدد من رياضيي الأولمبياد الخاص المشاركين في الألعاب العالمية. وتستعد شعلة الأمل للانطلاق يوم 4 مارس في احتفالية ضخمة من أمام مقر اللجنة المنظمة للألعاب في أدنوك، تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لتبدأ "شعلة الأمل" في جولة تستمر عشرة أيام من 4 إلى 13 مارس المقبل بدءا من إمارة الفجيرة ومرورا بجميع إمارات الدولة وصولا إلى العاصمة أبو ظبي لتعلن وقتها بداية الأولمبياد الخاص الألعاب العالمية أبو ظبي 2019. وعبر المهندس أيمن عبدالوهاب، عن سعادته البالغة لتلك المراسم الأسطورية لشعلة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص، والالتفاف العالمي حولها مما يشير إلى تغيير نظرة العالم إلى ذوي الإعاقة الفكرية وتسابقهم إلى دعهم، الأمر الذي جعل الأولمبياد الخاص الدولي يشعر بأن النصف قرن الذي مضى من تاريخه لم يذهب هباء، وأن ما يحدث هو ثمار عمل ضخم وشاق منذ أن بدأته الراحلة يونيس كنيدي شرايفر، والدور الذي يقوم به الدكتور تيموثي شرايفر رئيس الأولمبياد الخاص الدولي، وماري ديفيز الرئيس التنفيذي وكل المنتمين إلى تلك الحركة، أعضاء الرئاسة الإقليمية، ومخنلف برامج المنطقة ال 23 دولة. فيما قال خلفان محمد المزروعي نشهد اليوم، لحظة تاريخية ومناسبة هامة بوصول شعلة الأمل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرة الأولى منذ تأسيس الأولمبياد الخاص، تمثل شعلة الأمل رمزا عالميا للتضامن والاحترام والأخوة والشجاعة، ومع استقبالنا لشعلة الأمل فإننا نعمل على تحقيق أهداف الأولمبياد الخاص التي تتوافق أيضا مع رؤية الإمارات 2021 واصفا الألعاب العالمية بأنها وسيلة ملهمة وقوية لإحداث التغيير الذي ستكون له نتائج إيجابية في كل مكان حول العالم.