طالبت جماعة معنية بالحفاظ على البيئة، حكومة زامبيا، بإلغاء خطط إعدام أكثر من ألف من أفراس النهر، مضيفة أن الحيوان الضخم سوف "يواجه الترويع" في حال مضى الصيد قدمًا. وقال مارك جونز من منظمة "بورن فري" المعنية بالحفاظ على البيئة: "يجب أن تلغي حكومة زامبيا عمليات الصيد فورًا، وعوضًا عن ذلك يجب أن تبذل ما بوسعها لحماية الحياة البرية الثمينة (فيها)". وقالت المنظمة إن إعدام 1250 من أفراس النهر الذي وافقت عليه حكومة زامبيا سوف يدخل حيز التنفيذ في غضون أسابيع قليلة، مضيفة أنه سوف يتم اللجوء للصيد الترفيهي لتنفيذ عملية القتل. وأضاف جونز ل (د ب أ): "محاولة سلطات زامبيا جعل عملية الصيد الترفيهي تبدو نوعا من جهود إدارة الحياة البرية، تعد مثارًا للسخرية". وبحسب "بورن فري"، قالت حكومة زامبيا إن التعداد الحالي لأفراس النهر في نهر لوانجوا كبير للغاية، وإن مستويات المياه متدنية للغاية، وإن إعدامها سيحول دون انتشار الجمرة الخبيثة. وتضيف المنظمة أن فرس النهر نادر بشكل متزايد، حيث لم يتبق سوى 130 ألفًا متبقية في البرية، وتقول إنه تم الاتجار دوليًا في أكثر من سبعة آلاف كيلوجرام من أنياب وأسنان هذا الحيوان عام 2018 بزيادة 64 مرة منذ عام 2007. وقال هاوارد سيكويلا، السكرتير الدائم في وزارة السياحة في زامبيا، بشأن مخاوف منظمة "بورن فري"، إن قتل الحيوانات سوف يستمر كما هو مخطط في بداية موسم الصيد في مايو المقبل.