قال الطيار إلياس صادق، رئيس مجلس إدارة الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران، إنه يتم حاليا الإعداد لتوقيع بروتوكول تعاون مع الأكاديمية البحرية للتنسيق فيما بينهما خلال الفترة القادمة، مشيرا إلي أن منتج أكاديمية الطيران جعلها الأولي علي كافة الأكاديميات في إفريقيا والشرق الأوسط، موضحاً أنه يتم تخريج 90 طيارا سنويا والأكاديمية في ازدياد كل عام ، قائلا إن الطالب غير المؤهل لدخول كلية الطيران يتم تأهيله داخل الأكاديمية حتي يلتحق بالكلية. وأوضح صادق، أن هناك مقترحا من وزير الطيران الفريق يونس المصري لدمج أكاديمية الطيران مع مركز تدريب مصر للطيران وبالفعل تم تشكيل لجنتين الأولي فنية والثانية قانونية للعمل علي ذلك خلال الفترة القادمة، وتحديد الموقف النهائي من إمكانية الدمج. وقال إن زيادة عدد طائرات أسطول الأكاديمية إلي 22 طائرة وذلك بعد إضافة 4 طائرات اثنين من طراز بارون متعددة المحركات وطائرتين من طراز بونانزا . وقال صادق، إن 50٪ من عدد الدارسين في الاكاديمية من غير المصريين ( أجانب ) من جنسيات مختلفة من العراق ولبنان والسعودية والأردن والبحرين وجنوب السودان، مشيرا الي وجود 127 طالبا من ليبيا فقط في كلية المراقبة الجوية وأوضح الطيار الياس صادق، خلال جولة للصحفيين بالأكاديمية أن سلطة الطيران المدني تراقب كافة الطائرات في الأكاديمية والطائرة التي لا تصلح لايمكن السماح لها بالطيران. وقال رئيس الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران إن الأكاديمية تضم 3 كليات هم الكلية المصرية للطيران وتقوم بتخريج طيارين لديهم إجازة الطيران وذلك خلال مدة دراسية عام بتكلفة 50 ألف دولار، و كلية المراقبة الجوية لتخريج المراقبين الجويين للعمل بأبراج المراقبة المخصصة لتنظيم خط سير الطيران علي الأرض وفي الجو داخل المجال الجوي المصري من خلال دارسة لمدة 18 شهرا وبتكلفة 220 ألف جنيه وبمجرد التخرج يتم تعينه في المراقبة الجوية بوزارة الطيران المدني، و كلية الدراسات المتخصصة وتقوم بتخريج مهندسين صيانة طائرات ويحصل الطالب خلال الدراسة علي اجتياز الايكاو، بالإضافة إلي دبلومه طب طيران للحاصلين علي كليات الطب وتستغرق الدبلومة شهرا واحدا وتقوم بتخريج دكتور مؤهل للكشف علي الطيارين.