قرر "شريف" الشاب الثلاثيني، البحث عن شريكة الحياة، رغبة منه في حياة مستقرة.. فذهب إلى والدته التي تعمل "ترزية" بمنطقة بيجام شبرا الخيمة، لترشيح فتاة يواصل معاها مشوار حياته، بسبب إقبال الكثير من الفتيات عليها.. لكن ما خفي كان أعظم، لم يعلم شريف أن قراره هو نهاية رحلة عمره وليس بدايتها، والحياة التي حلم بها ستنقلب رأسا على عقب.. والسبب "نار الغيرة". التقت "بوابة الأهرام" بوالدة المجني عليه لتروي تفاصيل قتل نجلها على يد شقيق زوجته قائلة، "منذ شهر سبتمبر الماضي طلب نجلها الثلاثيني خطبة إحدى الفتيات المترددين عليها وتدعى "إيمان"، فقامت بدورها بالاتفاق مع والدتها لخطبتها، وفي أقل من سنة تم زفافهما". وأضافت والدة المجني عليه، "أن الخلافات بدأت تدق أبواب العروسين، على الرغم من مرور شهر واحد على زواجهما، وكانت بدايتها أثناء عودة الزوج من عمله على "توك توك "رأى زوجته تقف في البلكونة غير مرتدية الحجاب، فنشبت بينهما مشادة كلامية تدخل على إثرها أهالي الطرفين". والتقط شقيق المجني عليه أطراف الحديث قائلًا "نشبت الكثير من الخلافات بينهما بدافع الحب و"الغيرة"، وكانت آخر تلك الخلافات عندما عاد "شريف" من عمله فشاهد زوجته تتحدث في الهاتف المحمول، فأسرع إليها "بتكلمي مين"، فكان ردها "أنا بلم الغسيل"، ولم يقتنع الزوج بحديثها وارتفع صوتهما، فقامت بالاتصال بشقيقها محمد الشهير ب"شلن"، فحضر إليه مسرعًا وواجهه قائلًا "أنت بتضرب أختي"، وأخرج سكينًا من بين طيات ملابسه وباغته طعنًا في قدمه اليسرى وفر هاربًا. سقط الزوج أمام أعين زوجته والدماء تسيل من ساقه، فقام الجيران بنقله لمستشفى معهد ناصر، وفور وصوله أخبره الأطباء بأنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته. وقال أحد الشهود بالمنطقة، إن شريف معروف باحترامه وحبه للجميع وغيرته على زوجته بدافع الحب، فليس من طبعه المشاجرة مع أحد، والجميع يعرف أسرته المكونة من 5 أفراد، فدائمًا ما يسعي لكسب قوت يومه كل صباح. وتم القبض على المتهم، وإحالته للنيابة العامة التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. المجني عليه المجني عليه المجني عليه وزجته
