قال المستشار ماهر البحيري، عضو اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، إن اللجنة العامة المشرفة على تصويت المصريين بالخارج برئاسة المستشار حاتم بجاتو، ستنظر الطعن المقدم من المرشحين عبد المنعم أبو الفتوح وخالد علي، على نتيجة فرز أصوات المصريين بالسعودية وما وصفوه بالتصويت الجماعي لأحد المرشحين. وأوضح البحيري في تصريحات ل"بوابة الأهرام" أن اللجنة العامة برئاسة بجاتو ستبت في الطعن وتراجع الأصوات والفرز، وتصدر قرارها وتخطر به المرشحين ثم ترسل النتيجة النهائية لأصوات المصريين بالخارج ومحاضر الفرز والطعن المقدم من المرشحين وقرارها بشأنه إلى اللجنة العليا، وإذا لم يقتنع المرشحان بقرار اللجنة العامة بشأن طعنهما فمن حقهما الطعن مرة أخرى أمام اللجنة العليا في موعد أقصاه 27 مايو بعد التصويت في الداخل وانتهاء الفرز بالداخل واللجنة العليا ستنظر الطعن ضمن الطعون الأخرى، التي ستقدم على نتائج التصويت في الداخل وتعلن القرار النهائي بشأن جميع الطعون في الفترة من 29 حتى 31 مايو وهي الفترة المخصصة للبت في الطعون على قرارات اللجان العامة ثم يتم إعلان النتيجة النهائية والفائز بمنصب الرئيس. وأشار البحيري إلى أن لجنة المصريين في الخارج لن تعلن نتائج نهائية بل تجمع الأصوات الخاصة بكل مرشح وتعلنها وتسلم النتائج إلى اللجنة العليا لأن اللجنة العليا هي التي تعلن النتيجة النهائية والفائز. كان ممثل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فى اجتماع اللجنة القضائية المشرفة على تصويت المصريين بالخارج مساء اليوم الإثنين لإعلان نتيجة حصر الأصوات قد طعن على النتائج ودفع بوجود "تصويت الجماعى الذي جرى في لجان المملكة العربية السعودية". كما طلب مراجعة الأصوات وعمليات الفرز، خصوصا الأصوات التي وردت عن طريق البريد، وقد قبل المستشار بجاتو الطعن وسجله في محضر الاجتماع تمهيدا للبت فيه، كما انضم ممثل المرشح خالد على إلى طعن الدكتور أبو الفتوح، معترضا على نتائج التصويت في المملكة، وقال إن هناك من قاموا بالتصويت الجماعى لمرشح ما.