عقدت على هامش المعرض الإفريقي الأول للتجارة البينية، جلسة نقاشية حول عدد من قصص نجاح الشركات المصرية في إفريقيا، شارك فيها كل من حسام فريد، والدكتور شريف الجبلي، ومحمد عاطف، أعضاء مجلس إدارة ورؤساء غرف باتحاد الصناعات. وقال حسام فريد، إن السوق الإفريقي سوق واعد يمتلك فرصًا تجارية ضخمة أمام الصادرات المصرية، لافتًا إلى أن حجم واردات السوق الإفريقي يبلغ 500 مليار دولار في حين أن الصادرات المصرية لإفريقيا تبلغ 3 مليارات دولار فقط. وأضاف، أن أهم القطاعات الاستثمارية الواعدة بالسوق الإفريقي تشمل الطاقة والبنية التحتية والبرمجيات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة والتعدين والنقل. ولفت إلى أهمية اتفاقية التجارة الحرة للقارة الإفريقية في تعزيز معدلات نفاذ الصادرات المصرية للأسواق الإفريقية، مشيرًا إلى أهمية تدشين منظومة لضمان التبادل التجاري الإفريقي البيني، وذلك من خلال الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى تفعيل آلية لضمان الصادرات المصرية بالأسواق الإفريقية. وأشار الدكتور شريف الجبلي، إلى إمكانية مضاعفة الصادرات المصرية للأسواق الإفريقية 5 مرات خلال السنوات ال5 المقبلة ، لافتًا إلى أهمية التوسع في إنشاء مراكز لوجيستية مصرية بكافة دول القارة الإفريقية. وأضاف أن هناك عددًا من الدول الإفريقية تمتلك فرصًا تجارية استثمارية أمام الصادرات ورءوس الأموال المصرية، مشيرًا إلى أن هذه الدول تشمل كينياوتنزانيا وموزمبيق وروندا وأوغندا. وأشار محمد عاطف إلى أهمية تفعيل التعاون بين الشركات المصرية بالأسواق الإفريقية، لافتًا في هذا الصدد إلى ضرورة الاهتمام بمشروعات الطاقة بالقارة الإفريقية باعتبارها حجر الأساس للتنمية الصناعية الشاملة. وشهدت الجلسة توقيع مذكرتي تفاهم بين مجموعة السويدى إليكتريك والبنك الإفريقي للاستيراد والتصدير "أفريكسيم بنك" لتمويل وتيسير مشروعات وأنشطة مجموعة السويدي في قارة إفريقيا، فضلاً عن توقيع مذكرة تفاهم بين مجموعة السويدى إليكتريك وشركة المقاولون العرب والبنك الإفريقى للاستيراد والتصدير "أفريكسيم بنك" للتعاون في مشروع إنشاء سد تنزانيا.