عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة السياحة، اجتماعها الأول مع الرؤساء الجدد المنتخبين لمجالس إدارات الغرف السياحية الخمس، وأعضاء هذه الغرف المنتخبين والمعينين، وذلك في ضوء حرص الوزارة على تهنئة المجالس المنتخبة الجديدة والتأكيد على دعم وزارة السياحة للقطاع الخاص وتعزيز التعاون والتنسيق خلال المرحلة المقبلة. وقالت إن الانتخابات كانت من الملفات التي أعطتها الوزارة أولوية قصوى خلال الفترة الماضية، حتى تمت، فلم يكن هناك مجالس منتخبة للغرف والاتحاد على مدار ثلاث سنوات، وكان هناك لجان تسيير أعمال، ووجهت الشكر لهذه اللجان على مهمتها طوال هذه الفترة. وأشارت إلى أن وجود مجالس إدارات منتخبة ومعبرة عن قطاع السياحة سيكون له دور كبير في تطوير صناعة السياحة، ونجاح القطاع لن يؤتى ثماره إلا من خلال التعاون والتنسيق والمسئولية المشتركة لكافة الأطراف ذات الصلة، وشددت على أهمية التعاون والتنسيق فيما بين الغرف وبعضها البعض من جانب، والتعاون والتنسيق المشترك مع الوزارة من جانب آخر. وأشارت إلى الدعم الذي توليه الدولة لقطاع السياحة، موضحة أن هذا القطاع يلعب دورا محوريا في التوظيف وخلق فرص عمل. وأكدت أهمية التعاون مع القطاع الخاص خلال الفترة المقبلة، لتنفيذ محاور برنامج الإصلاح الهيكلى لتطوير قطاع السياحة، الذي أطلقته الوزارة من مجلس النواب الأسبوع الماضى، بخاصة فيما يتعلق بالإصلاحات التشريعية، والعمل على مراجعة ومعالجة أوجه القصور الموجودة بالقوانين واللوائح المنظمة لقطاع السياحة، والتي مضى على صدورها ما يزيد على أربعين عاماً. وأضافت الوزيرة، أنه بالانتهاء من انتخابات الاتحاد المصرى للغرف السياحية المقرر عقدها يوم 15 يناير المقبل، ستكتمل الصورة ويكون هناك تمثيل كامل للقطاع السياحى الخاص، ونكون انتهينا من أول محاور الإصلاح التشريعى. وأشارت إلى أن الوزارة بصدد التعاون مع وزارة التربية والتعليم على تنفيذ مشروع يهدف إلى تطبيق أخلاقيات السياحة، وذلك لغرز تلك القيم فى طلبة المدارس لخلق جيل لديه الوعى بأهمية السياحة فى الاقتصاد القومى وكيفية التعامل مع السائحين. وفِي لقائها مع غرفة الفنادق أكدت على أهمية العمل على رفع كفاءة الفنادق وتحديث معايير تصنيفها وأنه بعد توافق المعايير الجديدة مع الفنادق سيتم عقد دورات تدريبية للمفتشين من الوزارة للرقابة على الفنادق طبقا للمعايير الجديدة. كما أكدت على أهمية وجود عمالة مدربة، مشيرة الى أهمية زيادة أعداد الإناث العاملات في القطاع، وتوفير أماكن عمل لائقة لهن، وربط المناهج التعليمية باحتياجات السوق، مع ضرورة وجود قاعدة بيانات للعاملين في قطاع السياحة. وأشارت إلى أهمية تطبيق المعايير البيئية في الفنادق والعمل على تعميم برنامج النجمة الخضراء واستخدام الطاقة النظيفة الصديقة للبيئة لرفع القدرة التنافسية للفنادق المصرية. ومع غرفة الغوص والأنشطة البحرية، أشارت الوزيرة إلى التعاون القائم مع وزارة البيئة للحفاظ على المحميات والترويج للسياحة البيئية، وأكدت على أهمية تطبيق المعايير الدولية للاستدامة وضرورة الحفاظ على البيئة البحرية للأجيال القادمة، لافتة إلى أن ذلك يعكس صورة حضارية عن مصر أمام العالم. ومع غرفة المنشآت السياحية، أكدت الوزيرة أهمية تطبيق معايير الصحة والسلامة المهنية وسلامة الغذاء في كافة المنشآت والمطاعم السياحية . وأشارت إلى أهمية استعانة المطاعم السياحية المختلفة بخريجى الكليات والمدارس السياحية والفندقية، والتعاون مع وزارة التربية والتعليم لتدريب هؤلاء الخريجين على أرض الواقع، وتطرقت للحديث عن أهمية وجود تطبيق الكترونى يضم جميع المطاعم السياحية بمصر. ومع غرفة السلع والعاديات السياحية، أكدت الوزيرة على أهمية نشر أخلاقيات السياحة بين العاملين بالبازارات والعاديات السياحية بخاصة أنهم ممن يتعاملون بشكل مباشر مع السائحين مما يكون له أثر على تكوين انطباعات السائح عن زيارته لمصر، مشيرة إلى أن صناعة السياحة تعتبر سلسلة تضم عدة حلقات متصلة يؤثر كل منهما على الآخر. ومع غرفة الشركات السياحية، أشارت إلى اهتمام الوزارة بملف النقل السياحى لتقليل الفجوة الموجودة بين ما هو متوفر وما يحتاجه القطاع فعليا في النقل السياحى. وأكدت الوزيرة ضرورة ميكنة إجراءات الحج والعمرة، مشيرة إلى أنه تم وضع ضوابط موسم العمرة والحج العام الماضى وخرج الموسم بنجاح ودون أية مشكلات. ومن جانبهم أعرب أعضاء مجالس الغرف عن تفاؤلهم بالمرحلة القادمة بخاصة في وجود منهج مؤسسى لدى وزارة السياحة للعمل من خلاله، ومع وجود مجالس إدارات منتخبة للغرف ممثلة للقطاع، وأكدوا على استعدادهم للتعاون والتنسيق الدائم مع الوزارة في كافة الملفات. اجتماع مع مجالس إدارات الغرف السياحية المنتخبين اجتماع مع مجالس إدارات الغرف السياحية المنتخبين اجتماع مع مجالس إدارات الغرف السياحية المنتخبين