الرئيس السيسي يخوض 5 معارك: " الإرهاب - التنمية - الزيادة السكانية - المياه - تنمية سيناء" مصر ترفع شعار" يد تنبي ويد تحمل السلاح" لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرمان تناقش 3 ملفات حيوية تنظيم معرض "إيديكس" حدث عالمي يؤكد عودة مصر لدورها الإقليمي ملف المياه أمن قومي للدولة المصرية أطراف كارهة لمصر وراء تجدد قضية ريجيني كشف اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، بمجلس النواب، عن أن القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي تخوض 5 معارك مصيرية، تشمل "الإرهاب - تنمية سيناء - المياه - المشكلة السكانية - التنمية الشاملة"، مشيرا إلى وجود عدد من التحديات الأخرى. وأضاف عامر، خلال الندوة التي أقامتها "بوابة الأهرام"، أن مواجهة الإرهاب أحد أهم التحديات التي تواجهها الدولة، ونجحت بنسبة 95% بجهود كبيرة من قبل القوات المسلحة بعملتي حق الشهيد وتحقيقها نجاحا كبيرا وكذلك عميلة سيناء 2018، مع التعاون مع الشرطة المدنية، لافتا إلى أن هناك دولا كارهة للدولة المصرية تساعد الجماعات المتطرفة بالأموال والأسلحة لضرب استقرار مصر. كما أشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، إلى أن هناك 3 ملفات حيوية، تناقشها اللجنة خلال الفترة الحالية: " المرور - المخدرات - الزيادة السكانية"، موضحا أن الزيادة السكانية تأكل ثمار التنمية وأن مصر تحتضن 96 مليون نسمة، وهناك طفل يولد كل 50 ثانية مما يعرقل عمليات التنمية، وهذه من ضمن التحديات التي تواجهها الدولة. ولمزيد من التفاصيل إلى نص الندوة كاملا: بداية.. ما أبرز الملفات التي تناقشها لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب؟ هناك 3 ملفات تناقشها اللجنة " المرور – المخدرات – الزيادة السكانية"، وهذه الملفات توليها اللجنة أهمية بالغة. وتفاصيل وكواليس هذه القوانين؟ قانون المرور الجديد تجرى مناقشته باللجنة حاليا، وبه 96 مادة وبحاجة لوقت طويل لتعديل بعض مواده وذلك لمراعاة الظروف المحيطة بالشارع وطبيعة المجتمع المصري وذلك بما يضمن تحقيق العدالة في المخالفات، وفي ذلك الوقت الانضباط في الشارع.. ومن ضمن البنود التي ستتم مناقشتها حول قانون المرور، أن القيادة تحت تأثير المخدرات تندرج تحت الشريحة الخامسة من القانون، وسيتم توقيع عقوبات مغلظة على من يخالف تلك التعليمات من القانون. كما أن قضية المخدرات تأتي ضمن الملفات التي تنظر لها اللجنة بدقة مع وضع الأطر والتشريعات لمواجهة أخطارها على المواطنين. وبالنسبة لمشكلة الزيادة السكانية، وطرح الملف باللجنة، فإنه يمثل أخطر التحديات التي تخوضها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، واللجنة سيكون لها العديد من التوصيات بالتعاون الوثيق مع رجال الدين ولمساندة الدولة وبأساليب متفقة عليها لوضع الأطر الصحيحة لمواجهة هذا الخطر، والبرلمان سيقوم بدراسة حوافز تشجيعية وإيجابية بالنسبة لموضوع الزيادة السكانية للحد منها وذلك للأسرة المثالية.. "زوج وزوجة وطفلان" ودراسته بعيدا عن التصادم مع الشريعة الإسلامية والأديان. اللواء كمال عامر ومحمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام في الندوة حدثنا عن التحديات التي تواجهها الدولة المصرية؟ بالفعل هناك تحديات كبيرة تواجهها الدولة المصرية، ولعل أهمها الإرهاب، وأؤكد أن مصر بجيشها الباسل وقوات الشرطة المدنية وسواعد أبنائها المخلصين، نجحت بنسبة في 95% من التخلص من براثن الإرهاب الأسود في سيناء.. وهناك دول كارهة لمصر تساعد التنظيمات الإرهابية وتمولها بالأسلحة والأموال والمعدات والتخطيطات لضرب مصر، لكن مصر قادرة تماما على مواجهتها والتخلص منه قريبا. كما أنه يوجد أيضا التحدي الاقتصادي، ومصر منذ 30 عاما واقتصادها قائم على القروض وتدفع حاليا ثمن هذا الخلل الاقتصادي، وبالفعل فمصر الآن تسير على الطريق الصحيح وتعمل على وجود حلول جذرية وحاسمة للإصلاح الاقتصادي، وهو ما أوجد العديد من الأمور التي يعاني منها الشعب الآن، لكن هذا يعد ثمنا رخصيا لما نعيشه الآن من استقرار سياسي وأمني ولابد من تكاتف الجهود مع القيادة السياسية والعمل بقوة والإنتاج من أجل الدولة المصرية الحديثة.. وكما أكد الرئيس فإن مصر بحاجة لشيئين ضروريين هما: " العمل والصبر".. أما التحدي الثالث.. فهو المشكلة السكانية، وهو من أخطر التحديات كون المشكلة السكانية تأكل ثمار التنمية ومصر بها 96 مليون نسمة وهناك طفل يولد كل 50 ثانية مما يعرقل عمليات التنمية، ومصر تزيد 2.5% سنويا بمعدل زيادة على دولة أو دولتين في الخليج، ولذا لابد من إحداث التوازن بين المشكلة السكانية والتنمية الاقتصادية لتحقيق الاستفادة، كون الذي يولد بحاجة لخدمات كثيرة تقدمها الدولة منها " التعليم - المستشفيات - السكن".. وتعتبر التحدي الرئيسي بخلاف تحديات أخرى. وخلال الندوة أكد اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، يخوض 5 معارك مصيرية هي: " الإرهاب - التنمية - السكان - تنمية سيناء - المياه اللواء كمال عامر خلال ندوة بوابة الأهرام " وما رؤيتكم لفعاليات المعرض الدولي الأول للسلاح " إيديكس" الذي نظمته مصر أخيرا ؟ حقيقة يعد تنظيم معرض إيديكس حدثا عالميا ولأول مرة تكلف مصر بتنظيمه مثل الدول الكبرى، كما أنه يمثل حدثا وطنيا كبيرا، يهدف ببعث للعالم رسالة بأن مصر مستقرة وآمنة وقادرة على أن تنظم مثل هذه الأعمال الكبيرة التي تنظم على مستوى العالم، تشارك به 41 دولة من أول الولاياتالمتحدةالأمريكية وبمشاركة 373 شركة، ب 316 شركة تسليح مختلفة و65 وفدا رسميا وكذلك 9 وزراء دفاع و7 رؤساء أركان و8 وزراء إنتاج حربي على مساحة ضخمة تصل ل20 ألف متر مربع يضم كل الدول الصناعية الكبرى مثل أمريكا، وبمشاركة42 شركة و13 شركة من روسيا وأرقام أخرى كبيرة وموجودة . كما أن المعرض يعد نافذة أو منصة لعرض أحدات المعدات والأسلحة على العالم بأكمله وكل المشاركين يعرضون ما توصلوا له.. كما أنه لا توجد دول فى العالم تتنج كل أسلحتها 100% ، ومصر لها صناعات مميزة لابد من الفخر بها وهي لها باع كبير في التسليح منذ عهد محمد علي، ويوجد في مصر بداية من وزارة الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع وشركة البصريات ومجموعة من الشركات المختلفة، قادرة على التصنيع بأفضل الطرق مصر، بالإضافة إلى انتهاجها إستراتيجية جديدة منذ تولي الرئيس السيسي قيادة الدولة المصرية، ومصر تشترط عند التعاون العسكري مع أي دولة تصنيع السلاح الذي تستورده وأن يكون تصنيعا مشتركا وهذه إستراتيجية تم تنفيذها مع أمريكا وفرنسا. كما أن التصنيع يحتاج للتسويق، والمعرض يعتبر نافذة مناسبة لتسويق المنتجات المصرية، وبه وزراء وقادة عسكريون وفرصة للحوار وتبادل الخبرات والحوار الإستراتيجي وتبادل البحوث، وبه 10 آلاف زائر فيعود بالنفع من الناحية السياحية والاقتصادية، ورسالة بأن مصر عادت لدورها السياسي والإقليمي. اللواء كمال عامر خلال ندوة بوابة الأهرام ما مشكلات التنمية بخاصة في سيناء؟ التنمية هدف كبير ومرتبط ارتباط وثيق بالأمن القومي، وسيناء أحد محاور التنمية، وهناك تحديات كبيرة لمصر منها التنمية وبحاجة إلى المليارات، و"خزنة كبيرة" للسير حول منفذ التنمية، مراحل صعبة، للقيادة السياسية وللحكومة ورفع شعار" يد تنبي ويد تحمل السلاح".. ومصر بدأت مراحل تنفيذ التنمية الشاملة ومواجهة الخطر الأكبر وهو الإرهاب. ويوجد انبهار بما يحدث في مصر والقفزات الاقتصادية التي تحققها وأنها تسير على الطريق الصحيح، كما أن الرئيس عبدالفتاح السيسي متابع دقيق للمشروعات التنموية العديد من المصانع والخدمات والمستشفيات، بنفسه على أرض الواقع. كيف ينظر البرلمان لقانون الجمعيات الأهلية ودوره في الحفاظ على الأمن القومي؟ يخص لجنة التضامن، وهناك اشتراك وثيق من قبل لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان حول هذا القانون والهدف دراسته والسيطرة الشديدة وتحقيق مصلحة الجمعيات ومصلحة الوطن وعدم تحولها لأداة لتخريب مصر، حيث كان يوجد أشخاص فى الجميعات يندرجون لجماعات تخريبية هدفها تهديد الأمن القومي لمصر وأخذ دورات لضرب الاستقرار الأمني لمصر، لذا الهدف هو السيطرة على مدخلاتها ومصروفاتها المالية وحركتها بالمجتمع اللواء كمال عامر ومحمد إبراهيم الدسوقي رئيس تحرير بوابة الأهرام في الندوة . مشكلة الهوية المصرية وتأثيرها من الناحية الأمنية.. نريد معرفة المزيد؟ الهوية عامل مهم جدا مع الاعتزاز بالوطن، لمواجهة الأعداء ومواجهة التشويهات مع ضرورة الحفاظ على الأجيال المصرية وحمايتها من الأخطار والأفكار المتطرفة وتقديم جيل قادر على أن يقود الدولة للتنمية. كيف كان رد البرلمان المصري على استباق نظيره الإيطالي التحقيقات في قضية ريجيني وتجميد العلاقات؟ العلاقة بين مصر وإيطاليا تاريخية، وهناك أطراف كارهة لمصر تحاول من حين لآخر إشعال أزمة ريجيني، وموقف البرلمان الإيطالي الأخير كان متعجلا باستباق التحقيقات الجارية في القضية ومن ثم كان قرار تجميد العلاقات مع البرلمان المصري. ومصر دولة مؤسسات ولديها قوانين واضحة تحافظ على حقوق الإنسان، ولديها قضاء مستقل يعمل منذ مقتل الطالب الإيطالي بالتنسيق الكامل مع الجانب الإيطالي وإطلاعه على كل التحقيقات في الملف، كما أنه توجد أطراف تريد إفساد العلاقات الخارجية بين مصر والدول الصديقة مثل إيطاليا، وهو ما بدا واضحا في هذه الأزمة، ومصر حريصة على كشف جميع الحقائق المتعلقة بهذه القضية. وهناك علاقات اقتصادية مميزة بين مصر وإيطاليا، منها مشروع "إيني" والخاص بالبترول، والدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تعي تماما أن العلاقات الخارجية مع كل الدول سواء الأوروبية أو الإفريقية أو العربية ضمن السياسة التي تتبعها لعودة القوى الدبلوماسية الناعمة لها، وهي تسير في هذا الاتجاه بشكل مميز. وبالنسبة لجريمة مقتل الطالب الإيطالي، فيحاول بعض الأطراف الخارجية استغلالها بقوة لضرب العلاقات المصرية – الإيطالية، وربما تكون من تدبير الدول الداعمة لقوى الإرهاب، كما حدث في تداعيات حادث الطائرة الروسية، وذلك بهدف خنق مصر اقتصاديا اللواء كمال عامر خلال ندوة بوابة الأهرام . وأخيرا.. نريد معرفة الجديد في ملف المياه والتعامل معه وتشديدات القيادة السياسية على أنه "أمن قومي"؟ ملف المياه، يعد من القضايا المهمة التي تحظى باهتمام بلجنة الدفاع والأمن القومي باعتبارها قضية أمن قومي، ويوجد تقدم ملحوظ قد حدث في مفاوضات سد النهضة تعكسه تأكيدات إثيوبية بعدم الإضرار بحقوق مصر التاريخية في مياه النيل، وهناك نقطتان كانتا محل خلاف وفي طريقها للحل وهما سنوات ملء الخزان ومراجعة الملف الفني للسد وذلك بما لا يضر بحصة مصر من المياه. كما أن التفاهمات التي حدثت بين مصر وإثيوبيا، والجهود التي بذلها الرئيس السيسي منذ توليه مهام المسئولية في هذا الملف المهم وأهمها زيارته المتعددة للعاصمة الإثيوبية أديس بابا وخطابه التاريخي للشعب الإثيوبي من خلال برلمان إثيوبيا فقد كان له الدور الأبرز في التوصل إلى حلول تحافظ على العلاقات التاريخية بين مصر وإثيوبيا والسودان للحد الذي جعل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد يؤكد في مؤتمر صحفي مشترك أنه لا مساس بحصة مصر وأن بلاده حريصة على دعم وتطوير العلاقات خلال المرحلة المقبلة بما يحقق مصلحة الشعبين اللواء كمال عامر مع فريق تحرير بوابة الأهرام .