أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، أنها قامت بزيادة عدد مدارس التمريض من 370 ل 500 ، مشيرة إلى أنه تم فتح 9 فصول زيادة للذكور لضمان استدامتهم في العمل. وقالت زايد: "نعاني من العجز في التمريض، وكليات الطب لا تعطي العدد الكافي، وزيادة غير مبررة في الصيادلة".. وأضافت الوزيرة: "كل مريض بيموت في رقبتي، والخطأ البشري وارد لكنه غير مبرر". وأكدت الوزيرة، أنه لولا تعامل أطباء الباطنة مع الحادث بسرعة وبشكل صحيح وطريقة سليمة، لتصاعد عدد الوفيات. وأوضحت الوزيرة، خلال اجتماع لجنة الصحة، بمجلس النواب، اليوم الثلاثاء "أن المواطنين تعاملوا بشكل صحيح، ووجهت الشكر إلى أطباء الباطنة، خاصة بعد نقل المرضى لمكان آمن وهذا قلل نسبة الوفيات، لافتًة إلى أن هذه مسئولية الطب الشرعي وعدد الوفيات كان سيكون أكثر، إذا لم يتعامل أطباء الباطنة بدقة مع الحادث. وقالت وزيرة الصحة، إنه لابد من معرفة السبب، وما الإجراءات التي تم اتخاذها، وهل حدث إسعافات وتعامل سريع مع الأزمة؟ أم أن الواقعة شهدت تقاعسًا وعدم التعامل السريع مع الأزمة؟