أعلن الدكتور محمد صبحي رئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب عن بدء الجمعية المصرية للقلب مشروع عالمى لإجراء احصائيات عن مرضى التذبذب الأذينى بالقلب فى مصر الذى يتسبب في إصابة أكثر من 1,3 مليون شخص فى الشرق الأوسط بجلطة المخ وذلك بمشاركة وزارة الصحة والجامعة. كما تقوم الجمعية بوضع الخطوط الإرشادية للعلاج والتشخيص، فيما طالب وزارة الصحة بضرورة توفير حملة بعيادتها الخارجية للاكتشاف المبكر للمعرضين للمرض نظراً لأن الوقاية أفضل من العلاج. وأشار إلى أن التذبذب الأذينى هو أحد اضطرابات نظم القلب ويُزيد من خطورة الإصابة بالسكتة الدماغية، حيث يؤدي إلى عدم ضخ الدم بشكل كامل وبالتالي حدوث تخثرات دموية قد تؤدي إلى الإصابة بجلطة. وقد تنتقل هذه الجلطات إلى المخ وتتسبب في الإصابة بسكتة دماغية خطيرة، وربما تكون قاتلة وهو يتسبب فى 20٪ من السكتات الدماغية بالجلطة، جاء ذلك خلال مؤتمر عالمى طبى لمكافحة مرض التذبذب الأذينى حيث طالب ما يقرب من 68 من منظمات المرضى والمجتمعات الطبية حول العالم المتخصصة بالرعاية الصحية، الشخصيات العامة وواضعي السياسات بالتعاون معهم في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من السكتات الدماغية الخطيرة والمميتة التي يسببها الرجفان الأذيني. ويمكن للراغبين بإظهار دعمهم زيارة موقع الحملة على الإنترنت www.signagainststroke.com وتوقيع الميثاق. وأضاف أن الرجفان الأذيني من الأمراض الشائعة، إلا أنه يفتقر إلى التشخيص الجيد، وبالتالي لا يتوفر العلاج الجيد، مما يؤدي إلى ضعف القدرة على منع حدوث السكتات الدماغية، مشيرا إلى أنه "في الشرق الأوسط يوجد نقص حاد في المعلومات المتعلقة بمشكلات الرجفان الأذيني، بالرغم من الحقيقة المؤلمة بأن الرجفان الأذيني قد يتسبب في زيادة خطورة التعرض للسكتة الدماغية بمعدل 500%. وبالتالي تجب مواجهة هذه المشكلة بشكل عاجل."