قالت رشا عمار المتحدثة الإعلامية لحزب المحافظين، إن بعض الأحزاب انحصرت أدوارها ما بين الشجب والإدانة أو التعليق علي حدث من وقت لآخر فى الشارع المصرى، دون متابعة تلك الإدانة أو ما تم من إجراءات يخص تلك الحادثة ما يحمل فى طيات عواقب جمة أبرزها فقد الثقة بين المواطن والأحزاب. وتابعت "عمار"، أن بعض الأحزاب الممثلة فى البرلمان اقتصر أيضا دورها علي المشاركة في التشريع، أو تقديم الأدوات الرقابية علي أداء الحكومة، إذا ما هى أهمية أي تجربة حزبية إذا لم تتواجد في قلب الشارع، ترصد شكاوى المواطن وتوثق ذلك من خلال عدساتها، وتعبر عن واقع إما سيئ نريد إصلاحه أو حسن نريد تطويره. وأكدت، أن فكرة إطلاق "عدسة المحافظين" طرحت أكثر من مرة علي مائدة عمل الحزب، وانتهى الأمر أن يكون للحزب أسلوب خاص ربما هو جديد نوعا ما في التعبير عن المشاكل، وطرح حلول لها من خلال تلك الآلية وتماشيا مع التطور الهائل فى التكنولوجيا. وأردفت، أنه بالفعل بدأنا العمل من فترة بوحدة فيديو وخلية عمل منتشرة في معظم المحافظات لرصد مشاكل المواطنين وعرضها على الجهات المعنية، ومحاولة حلها من خلال التواجد في البرلمان أو التواصل المباشر مع الجهات التنفيذية. واستكملت، أنه جار الآن العمل علي إنتاج مجموعة من البرامج والفيديوهات، حيث إن هذه الفكرة تعتبر جديدة علي الإعلام الحزبي والمحافظين أول من تبناها، فهى تجربة جديدة نسعي من خلالها إلي خلق حلقة تواصل مع المواطن المصرى فى كافة الأنحاء من خلال وحدة الرصد المتصلة ببيت الخبرة البرلمانية، لتحقيق شعار أن الحزب يعمل لكل المصريين.