استنكرت حركة 6 أبريل "الجبهة الديمقراطية" قيام السلطات السعودية بإعتقال المواطن أحمد الجيزاوى، لدى سفره لأداء فريضة العمرة، وطالب بيان صدر عن الحركة اليوم السلطات السعودية بسرعة الإفراج عنه. وانتقد البيان وجود تهمة مثل "إهانة الذات الملكية"، مضيفا "لقد أصبح حكام العرب لا يرون إلا أنفسهم وما حدث منذ يومين لهو أكبر دليل على مدى تأله هؤلاء الحكام..اتقوا الله في شعوبكم يا حكام العرب .. فلقد تعلمنا أن أكفاننا لا تحوي جيوبًا". أشار البيان إلى أن المواطن الجيزاوي، كل جرمه فى حق النظام السعودى هو شعوره بالمسئولية عندما أراد نصرة المصريين الذين يعمل النظام السعودي على إذلالهم بمباركة من القيادة المصرية، فقام بمقاضاة السلطات السعودية لما قاموا به من تعذيب للمصريين، ثم أراد أن يتضرع إلى الله فتقدم بطلب لأداء العمرة، فتمت الموافقة بسرعة مذهلة، ليتضح بعد ذلك أن ذلك كان مجرد فخ قامت به السلطات السعودية للتنكيل بكل من تجرأ على إثبات الجرم والمطالبة بالحق، فوجد أنه معاقب من قبل السلطات السعودية بالسجن لمدة عام وعشرون جلدة جزاءً لما قام به " من سب للذات الملكية". هدد البيان بالتصعيد محذرًا الحكومة المصرية، إذا لم تحرك ساكنًا في هذه القضية، فإن كل الخيارات التصعيدية ستكون متاحة أمام من يبحث عن كرامته وكرامة أبناء وطنه.