تعرضت البورصة السعودية لضغوط مع قيام مستثمرين ببيع أسهم قيادية، بينما صعدت بورصة دبي مدعومة بأسهم البنوك والشركات العقارية، وذلك خلال تعاملات اليوم، الثلاثاء. ويُقيم المستثمرون أيضًا التعهد المعلن من جانب المملكة للحفاظ على التوازن والاستقرار في سوق النفط. وارتفعت أسعار النفط يوم الثلاثاء، بعدما أعلنت ليبيا حالة القوة القاهرة فيما يتعلق ببعض صادراتها من الخام. وأغلق سهم البنك الأهلي التجاري، أكبر مصرف في المملكة، منخفضا 1.9%، بينما تراجع سهم مصرف الراجحي، ثاني أكبر بنك في البلاد، 0.9%. وهبط سهم مجموعة سامبا المالية 1.3%، وانخفض سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) 0.8%. وشهدت المملكة تدفقات ضخمة من الاستثمارات الأجنبية على أسهم قيادية في الأشهر الماضية، تحسبا لرفع تصنيف البورصة إلى وضع السوق الناشئة. وفي الشهر الماضي، قالت إم.إس.سي.آي لمؤشرات الأسواق إنها ستبدأ في إدراج بورصة المملكة في مؤشرها القياسي للأسواق الناشئة. وهبط المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5%. وفي دبي، ارتفع سهما بنك الإماراتدبي الوطني، وإعمار للتطوير 1.4 و 2% على الترتيب. وكان سهم الخليجية للاستثمارات العامة من بين الأسهم التي حققت أكبر مكاسب بصعوده 1.9%، بعدما قالت الشركة أمس، الإثنين، إنها تلقت موافقة تنظيمية لخفض رأسمالها المساهم به إلى 586.7 مليون درهم من 1.79 مليار درهم. ويبدأ سريان ذلك من 15 يوليو. وهوى سهم دريك آند سكل إنترناشونال للمقاولات 9.9%، لتبلغ خسائره منذ بداية العام 73%، وهو ما يجعله من بين الأسهم الأسوأ أداء على مؤشر سوق دبي الذي أغلق مرتفعًا 0.3%. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.2%، مع تراجع سهم مؤسسة الإمارات للاتصالات (اتصالات) 0.6%.