طرد محرم إينجه، المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية التركية، ممثلي محطة "تي.آر.تي" التليفزيونية الرسمية في تركيا، من مؤتمره الصحفي اليوم الإثنين، وأرجع ذلك إلى الاستياء من تجاهل المحطة لتجمعاته الانتخابية. وسأل إينجه في بداية المؤتمر، الذي عُقد في مقر حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض، عما إذا كان هناك أي صحفيين يمثلون المحطة في القاعة التي تستضيف المؤتمر، وقال بعد ذلك :"هل يمكننا أن نخرج تي.آر.تي.، من فضلكم؟ ماذا تفعل تي.آر.تي هنا بينما لم يغطوا أبدا تجمعاتنا في إسطنبول وأنقرة وإزمير؟". وقام بعد ذلك مصور تابع للمحطة بمغادرة القاعة. وأقر إينجه في المؤتمر، بهزيمته أمام الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان، وقال :"أعترف بنتائج الانتخابات". إلا أنه اشتكى من وجود خروقات في الحملة الانتخابية. وخلال حملته الانتخابية المكثفة، شكى إنجة من تجاهل وسائل الإعلام المملوكة للدولة، وتلك التي تدور في فلكها لتجمعاته والتسليم لضغوط الحكومة.