عقدت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، صباح اليوم السبت أول مؤتمر للنزاهة الأكاديمية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تحت شعار "تعزيز النزاهة الأكاديمية"، الذي تناول العديد من الموضوعات الأكاديمية المهمة، منها بحث الوسائل لمنع انتهاكات النزاهة الأكاديمية، وحقوق الملكية الفكرية، وأخلاقيات البحوث، وأخلاقيات الأعمال التجارية، والنزاهة الأكاديمية والثقافة، بالإضافة إلى النزاهة الأكاديمية في المدارس. وعن المؤتمر قالت لليزا أندرسون، المدير الأكاديمي للجامعة ورئيس الجامعة المنتخب إنه مناسبة لتعزيز التعاون بين المؤسسات في مختلف أنحاء المنطقة في مجال النزاهة الأكاديمية، وتوفير مكان لتبادل الخبرات وتبادل الدروس المستفادة بمشاركة المجتمع الأكاديمي الدولي. حضر المؤتمر الدكتور أحمد فتحي سرور، رئيس مجلس الشعب، والدكتور صفوت زهران، رئيس جامعة بنها، ولفيف من نواب رؤساء وأساتذة الجامعات المصرية، وديفيد أرنولد، رئيس الجامعة الأمريكية، وليزا أندرسون، المدير الأكاديمي للجامعة، والدكتور عمرو سلامة مستشار الجامعة، والدكتور دونالد مكاب، الرئيس المؤسس لمركز النزاهة الأكاديمية التابع لجامعة "كليمسون" وأستاذ الإدارة وإدارة الأعمال الدولية، بجامعة "روتجرز" الدكتور دانيال وسويطي، مدير مؤسسة روبرت روتلاند للأخلاقيات بجامعة كليمسون، الدكتور تيدي فيشمان، مدير مركز النزاهة الأكاديمية بمؤسسة روبرت روتلاند للأخلاقيات بجامعة كليمسون، الدكتور تريشيا بيرترام جالنت، رئيس المجلس الاستشاري للمركز ومنسق النزاهة الأكاديمية بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو، بالإضافة إلى أعضاء مجلس النزاهة الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة. ووفقا لخبراء التعليم، فإن الحاجة إلى تعزيز مواقف وممارسات النزاهة الأكاديمية في المؤسسات التعليمية تعتبر قضية رئيسية بين المؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء العالم. وتشير الدراسات إلى تزايد أعمال الغش والسرقة الأدبية وغيرها من انتهاكات النزاهة الأكاديمية على مدى العقد الماضي. وقد تم إيلاء المزيد من الاهتمام لهذه المسألة، حيث يمتد أثرها إلى ما وراء الحدود الأكاديمية بالتأثير على الممارسات المهنية والسلوك الاجتماعي. وأوضح الدكتور محمد أبو زيد، رئيس قسم التشييد والعمارة، ورئيس مجلس النزاهة الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأمين عام المؤتمر أن المؤتمر يهدف إلي ترسيخ أخلاقيات البحث العلمي وحقوق الملكية الفكرية، حيث أصبح من أهم أركان الاعتراف بالجامعات عالميا التزامها بمبادئ النزاهة الأكاديمية والأخلاق العلمية، وأن هناك أدلة لا جدال فيها على أن الغش والسرقة الأدبية آخذان في التزايد في ضوء وفرة البيانات وزيادة المنافسة.