قال الدكتور خالد عبد القادر عودة، أستاذ الجيولوجيا بجامعة أسيوط، إن التغيرات المناخية على السواحل المصرية تمثل خطوة كبيرة لنا، وتعرضها للغرق بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر، والحل في إنشاء مشروع منخفض القطارة الذي يستوعب هذه الزيادة، وينقذ الشواطئ من الغرق بالإضافة للاستفادة منه في توليد الكهرباء. جاء ذلك خلال افتتاح المؤتمر الدولي السادس للتنمية والبيئة في الوطن العربي والذي ينظمه مركز الدراسات البيئية بجامعة أسيوط اليوم، والذي أعرب المشاركون خلاله عن استيائه بسبب غياب الدكتور مصطفى حسين كامل، وزير الدولة لشئون البيئة عن حضور المؤتمر بالرغم من دعوته، خاصة وأن المؤتمر يناقش عدة قضايا مهمة تحتاج إلى قرارات حاسمة من الوزير البيئة. وأضاف الدكتور أحمد عبده جعيص، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا، ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر يهدف إلى زيادة الروابط بين المواطنين العرب في كل مكان في إطار التبادل الثقافي والمعرفي بين علماء الوطن العربي في مجال البيئة التي نعيش فيها جميعًا. وأشار الدكتور ثابت عبد المنعم، مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية بالجامعة وأمين عام المؤتمر، إلى أن المؤتمر سوف يناقش 80 بحثًا خلال فترة الانعقاد، أهمها القضايا البيئية المعاصرة في الدول العربية وكيفية معالجتها والتغيرات المناخية. وأوضح الدكتور محمد أبو القاسم، مقرر عام المؤتمر، أنه سوف يقام على هامش المؤتمر معرض للشركات والهيئات والمؤسسات ذات الاهتمامات البيئية في مختلف مجالاتها، والتي منها إعادة تصنيع المخلفات وأجهزة قياس ومتابعة التلوث وأجهزة معدات معالجة المياه. يذكر أن المؤتمر يشارك فيه 11دولة عربية هي السعودية واليمن وفلسطين والعراق والكويت والسودان والأردن والمغرب والجزائر وليبيا، ومن مصر 12 جامعة مصرية بالإضافة إلى المركز القومي للبحوث والسكان.