قال قائد قيادة عمليات الفضاء الإلكتروني الأمريكية أمس إن قدرة الجيش الأمريكي على رصد وتحديد هوية المهاجمين في الفضاء الإلكتروني تتحسن بسرعة لكن العدد المتزايد للتهديدات لا يزال يفوقها. وقال الجنرال كيث الكسندر أمام لجنة بمجلس النواب الأمريكي "المخاطر التي تواجه بلدنا تنمو بأسرع من التقدم الذي نحققه" وهو اتجاه قال إنه سيتعين على الجيش العمل بجد لإيقافه. لكنه قال إن على أي معتد أن يحذر من محاولة تعطيل شبكات الكمبيوتر الأمريكية. وقال الكسندر "مؤشراتنا وقدراتنا في مجال الانذار ومعلومات الطب الشرعي اللازمة لتحديد هوية أعدائنا ومهاجمينا في الفضاء الإلكتروني ... تتحسن بسرعة". وأضاف "يمكنني أن أؤكد لكم انه ... يمكننا أن ندعم تأكيد الوزارة بأن أي جهة تهدد بشن هجوم معوق للفضاء الالكتروني ضد الولاياتالمتحدة ستكون مقبلة على مخاطرة كبيرة." وابلغ الكسندر وخبراء آخرون في الفضاء الإلكتروني بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) المشرعين بأنه منذ اطلاق استراتيجية جديدة للفضاء الإلكتروني في العام الماضي تتحرك الوزارة على عدة جبهات لتعزيز الدفاعات وتأمين الشبكات الحيوية وتحسين قدرات حرب الفضاء الالكتروني. وقالت مادلين كري دون، مساعدة الوزير للشئون الاستراتيجية العالمية، أن البنتاجون يراجع قواعد الاشتباك في الفضاء الإلكتروني ويعمل على تحسين القيادة والسيطرة ويجري محاثات مع دول اخرى لتطوير قواعد للسلوك متفق عليها. وهذه القضايا مهمة لأن الطبيعة الغامضة للحدود الوطنية في الفضاء الإلكتروني وعدم معرفة هوية المعتدين والسرعة التي تقع بها الهجمات تجعل من الصعب على الزعماء تنفيذ القرارات وقت حدوثها.