أفرجت النيابة العامة لفرنسا عن دومينيك ستروس-كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي اليوم الأربعاء بعد أن وضعته الشرطة الفرنسية رهن الإيقاف التحفظي لمدة 48 ساعة بقرار من المحكمة. وقالت مصادر قضائية إن ستروس-كان سيمثل مجددا 28 الشهر القادم أمام قضاة التحقيق فى القضية التى يواجهها والمتهم فيها بالتورط في قضايا أخلاقية في إطار شبكة دعارة منظمة وإساءة استخدام ممتلكات على ذمة الغير فيما يسمى "فضيحة كارلتون". وكانت النيابة العامة في فرنسا قد أعلنت أمس أن الشرطة القضائية اعتقلت دومينيك ستروس-كان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي في مدينة ليل "شمال فرنسا" في إطار التحقيقات في قضية دعارة جديدة.. وأضافت أن الشرطة ستحقق أيضا لمعرفة ما إذا كان أي من المبالغ التي حصلت عليها تلك النساء مصدرها أموال مختلسة من إحدى الشركات. واستمعت النيابة لأقوال ستروس-كان في قضية دعارة وقعت فى فندق "كارلتون في المدينة ليل الفرنسية وهى القضية التى أطاحت بمدير الأمن المدينة. وورد اسم ستروس - كان في التحقيقات باعتباره استفاد من خدمات جنسية مع فتيات وفرها له أحد المتهمين بتسهيل الدعارة في القضية. واتهمت النيابة المدير السابق لصندوق النقد الدولي بأنه شارك، أكثر من مرة، في حفلات من هذا النوع نظمها وسيط فرنسي في الفندق المزعوم. وكان ستروس كان قد تعرض العام الماضى إلى الاعتقال والمثول أمام المدعي العام في نيويورك بتهمة العنف الجنسي ضد عاملة في فندق سوفيتيل الأمريكى قبل أن يصدر أمر بالإفراج عنه.