3 ساعات مضت منذ فتح لجان الانتخابات أبوابها للناخبين في المنيا، ولازال الهدوء النسبي هو السمة السائدة في معظم اللجان بدوائر المحافظة الإحدى عشرة. كما يلاحظ وجود أمني مكثف خارج معظم اللجان، وإن كانت نسب الإقبال متفاوتة بين لجان التصويت حتى الآن. ففيما يبدو أن هناك إقبالا واضحا في معظم لجان الأرياف، واهتمام معظم المرشحين بتوفير سيارات لأنصارهم لتقلهم إلى لجان الانتخابات لضمان أصواتهم، تشهد معظم اللجان في المدن إقبالا ضعيفا حتى الآن يتوقع أن يتزايد مع مرور الوقت. ومن الظواهر اللافتة كثافة إقبال السيدات في التصويت في معظم لجان الأرياف حيث يوفر لهن المرشحون سيارات وميكروباصات تقلهن من أماكن تجمع خاصة إلى مقار لجان التصويت، بينما تشهد المدن عزوفا شبه تام من النساء عن التصويت حتى الآن. ويشير أحد المراقبين المحليين إلي أن هذا أمر متوقع خاصة أن القرى والمناطق الريفية تحكمها في الأغلب العصبيات والانتماءات العائلية، وهو ما يدفع إلى تجييش النساء للتصويت لصالح مرشح بعينه.