رفض رئيس الملديف المخلوع محمد نشيد الأحد الدعوة التي أطلقتها الولاياتالمتحدة إلى تسوية الأزمة في البلاد، ودعا إلى تنظيم انتخابات سريعة في البلاد بعد أيام على إزاحته في هذا الأرخبيل الواقع في المحيط الهندي. وقال نشيد أمام حشد من انصاره في العاصمة ماليه "نريد انتخابات وسنقوم بحملة لتنظيمها". وجرى التجمع ليل السبت إلى صباح الأحد وانتهى بدون أي حادث. وقال الرئيس السابق: إن الحزب الديموقراطي المالديفي الذي يتزعمه لا يعترف بشرعية الحكومة الجديدة. كما طالب بتحقيق مستقل في تنحيته التي وصفها بالاتقلاب. وكان مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لآسيا الوسطى روبرت بليك اعترض خلال زيارة إلى ماليه السبت، على إجراء انتخابات فورية ودعا الاحزاب إلى تسويات فيما بينها. وقال بليك "في وضع كهذا على الجميع القيام بتسويات". وقام بليك بزيارة استمرت 24 ساعة إلى الأرخبيل في محاولة للاطلاع على الوضع السياسي. بعد ثلاثة أسابيع من التظاهر، أدى تمرد رجال شرطة الثلاثاء إلى استقالة نشيد الذي كان أول رئيس منتخب ديمقراطيا عام 2008. واتهم نشيد الرئيس الجديد بتنحيته عن السلطة من خلال انقلاب دبره زعماء معارضون بدعم من القوات الأمنية الأمر الذي نفاه محمد وحيد. وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس أن الولاياتالمتحدة تعترف بحكومة محمد وحيد الجديدة في جزر المالديف.