نجحت المباحث الجنائية بكفر الشيخ، اليوم الإثنين، في كشف لغز العثور على جثة مجهولة الهوية لشاب طافية في مياه البحر المتوسط، بناحية البنائين بمركز البرلس، حيث تبين أنها لشاب يعمل حلاقًا، مقيم بقرية العنابرة التابعة لمركز البرلس، وأن وراء جريمة قتله طالب جامعي بسبب علاقة غير أخلاقية بينهما، وتحرّر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. وكان اللواء أحمد صالح، مدير أمن كفر الشيخ، قد تلقي إخطارًا من العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، يفيد العثور على جثة طافية بالبحر المتوسط أمام منطقة البنائين، به عدة جروح بالرقبة من الناحية اليسرى وجرح بالبطن من الناحية اليسرى. وقد تبين من خلال الفحص الظاهري، أن الجثة لشاب في العقد الرابع من العمر به إصابات ظاهرة، ويرتدي "شورت جينز" أزرق اللون عاريًا، من النصف العلوي حافي القدمين، بدون شارب "مجهول الهوية"، ولم يتم العثور على ثمة متعلقات معه. قرر العميد محمد عمار، مدير المباحث الجنائية، تشكيل فريق بحث جنائي بقيادة العقيد توفيق جاد، رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول، بإشراف العميد محمد عبدالوهاب، رئيس المباحث الجنائية، لكشف غموض وملابسات الواقعة، والتوصل لمرتكبها، حيث توصلت التحريات إلي أن مرتكب الواقعة (أ.م.م -23 سنة- طالب جامعي) مقيم السبايعة، مركز البرلس، بعد تقنين الإجراءات تم ضبطه وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة. وقد كشفت التحريات، وجود خلافات بين المجني عليه والمتهم غير أخلاقية، حيث قرر المتهم التخلص منه وقام باستدراجه وتعدي عليه بالضرب بعدة طعنات ب" سيخ حديد" كان بحوزته علي الشاطئ، أدت إلي وفاته، وتخلص من الآداة بإلقائها بالبحر، وأحيل إلى النيابة العامة التي تولت التحقيق باشراف المستشار أحمد عاشور المحامي العام الأول لنيابات كفرالشيخ الكلية.