قال الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، إن وزارة البيئة نجحت في التخلص النهائي من شحنة اللاندين، والتي كانت مدرجة ضمن كميات الملوثات العضوية الثابتة ونقلت لتحرق خارج مصر من خلال مشروع الإدارة المستدامة للملوثات العضوية الثابتة، تحت إشراف البنك الدولي، وبتمويل من مرفق البيئة العالمي، وبالتعاون الوثيق مع وزارة الزراعة من خلال المعمل المركزي للمبيدات، والذي قام برصد وتحليل عينات المبيدات وحصرها. وأضاف فهمي، أنه بعد الانتهاء من "اللاندين" ستبدأ وزارة البيئة في دراسة التخلص الأمن من ملوثات محولات الكهرباء، مؤكدًا أن مشروع الملوثات العضوية، يسير بخطى متوازية للتخلص من كل المخلفات، على أن يتم حرقها بشكل أمن داخل مصر إذا كان متاحًا، أو خارجها وفقًا للمعايير الدولية، قائلًا: إن المعيار الوحيد لدينا هو معيار الأمان. يُذكر أن وزارة البيئة أثبتت نجاحها في التخلص من 241 طنًا من مبيد اللاندين "المبيدات المسرطنة"، وهي الشحنة مجهولة المصدر التى ظلت مخزنة في ميناء الأدبية بالسويس منذ أكثر من 18 عامًا وتم التحفظ عليها. المعروف أن مبيد اللاندين ضمن قائمة الملوثات العضوية الثابتة طبقاً لاتفاقية استكهولم، وكانت مصر من أوائل الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية المعنية بهذه الملوثات الخطرة التي تهدد صحة الإنسان وكل الكائنات. جاء ذلك في انتهاء فعاليات المؤتمر الصحفي الذي عقدته وزارة البيئة، اليوم الخميس، ببيت القاهرة حول التخلص النهائي لشحنة اللاندين، التي كانت مخزنة بميناء الأدبية بالسويس، وتُعد من أخطر المخلفات وفقًا لاتفاقية استكهولم، بحضور الدكتور خالد فهمي وزير البيئة، ورئيس جهاز شئون البيئة، ورئيس الجهاز المركزي للمخلفات، وممثل من وزارة الزراعة والبنك الدولي والهيئة العامة لتنمية المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.