بعد ربع قرن من الجهود الفاشلة لعلاج مرضى السكري مع العلاج المناعي، والجدل حول مخاطر علاج مرض السكرى بالخلايا الجذعية، وجد باحثون من جامعة كارديف بلندن أن العلاج المناعي باستخدام تقنية "الببتيد" يحتمل أن تساعد على "إعادة تدريب" جهاز المناعة وإبطاء تطور مرض السكري. وفي التجارب السريرية وجد العلماء أن العلاج المناعي، مما يعزز التأثيرات الأيضية، يمكن أن تكون طريقة العلاج الآمن للمرضى الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول وفقا للنتائج التي نشرت فى مجلة العلوم الطب الانتقالي بلندن. وحول هذا الموضوع توضح الدكتورة نيرة هاني عبد العزيز إخصائية السكري والغدد الصماء أن الخلايا الجذعية تعتبر من أهم الاكتشافات التي أحدثت طفرة فى عالم الطب حيث أنها وفرت الحل السحري لأمراض مزمنة لم يكن لها علاج قهرى. وبدأت أول نواه للخلايا الجذعية فى كندا، عندما بدأ العالمان جامز وارنست دراسات على الخلايا الجذعية، الى أن توصل فريق من الباحثين فى الولاياتالمتحدةالأمريكية طريقه لعلاج مرض السكرى والقضاء على مضاعفاته عن طريق استخدام الخلايا الجذعية من المريض واعاده حقنها فى الدم. وقالت إن الخلايا الجذعية بشكل مبسط هى خلايا غير مصنفة عندها القابلية للتحول إلى أى نوع خلية عندما يتم حقنها داخل الجسم، وتؤخذ من العديد من الأماكن مثل الحبل السري- الجنين أو المريض نفسه. وفى مصر، قام العديد من مرضى للسكرى سواء النوع الأول أو الثان القيام بزرع خلايا جذعية لعلاج السكر للقضاء على مضاعفات السكر كالتهاب الأعصاب الطرفيه مما كان له صدى على مستوى السكر بالدم وأدى إلى تقليل جرعات العلاج سواء الأنسولين أو الأقراص، وتم الشفاء التام من السكرى للعديد من المرضى عن طريق ارتفاع معدل الانسولين بالدم إلى الطبيعى والقضاء على المضاعفات وإيقاف العلاج.