تابعت اللجنة الوطنية المصرية المعنية بليبيا مختلف التطورات التى شهدتها ليبيا خلال الفترة الأخيرة ، وكذا التطورات الخارجية المرتبطة والمؤثرة على تفاعلات المشهد الليبى فى الفترة المقبلة ، حيث أصدرت اللجنة بيانًا أشارت فيه إلي عدد من النقاط لسرعة الحل. ونشر العقيد أركان حرب تامر الرفاعي المتحدث العسكري للقوات المسلحة علي صفحته الرسمية تفاصيل ست نقاط حددتها اللجنة هي: 1 - تثمن اللجنة الوطنية المصرية الجهود المكثفة والمضنية التى بذلتها كافة الأطراف الوطنية الليبية بالتنسيق مع أشقائها فى مصر على مدى ما يزيد على عام ونصف، وكذا حرص هذه الأطراف الشديد على خلق أرضية مشتركة وبناء جسور الثقة والدفع نحو الحوار المباشر بين كافة الأطراف من أبناء هذا الوطن العزيز والجار الغالى . 2 - تؤكد اللجنة ضرورة تحمل كافة الأطراف الليبية مسئوليتها حفاظًا على السلم الأهلى وسعيًا لاستكمال تأسيس وبناء هيكل ومؤسسات الدولة ووقف التدهور فى الأوضاع الأمنية والإنسانية والخدمية المؤثرة على الشعب الليبى الشقيق . 3 - تشير اللجنة إلى ما يتطلبه الموقف الراهن من الالتزام بالشرعية التى أفرزها الاتفاق السياسى لحين الوصول لصيغ توافقية لمعالجة الشواغل التى حددها الليبيون تحت رعاية الأممالمتحدة وتجنب أى قرارات أحادية الجانب من أى طرف ليبيى قد تؤدى إلى المزيد من التصعيد والفوضى . 4 - تهيب اللجنة بالأطراف الليبية أهمية إدارك عامل الوقت المتاح لأهمية سرعة التوصل لتوافق ليبيى يفرز هيكلاً ومؤسسات للدولة الليبية قادرة على قيادة الدولة وحماية مقدرات الشعب وتلبية طموحاته فى الأمن والتنمية بما يجنب البلاد التبعات الخطيرة المترتبة عن انتهاء العمل بالاتفاق السياسى فى منتصف ديسمبر من العام الحالى . 5 - تناشد اللجنة جميع الأطراف دون إستثناء بإعلاء كلمة الوطن ومصالحه العليا والنأى عن الإنشغال بالمصالحة الضيقة والآنية والعمل فى القريب العاجل وبروح الفريق وتحمل المسئولية التاريخية والأخلاقية للخروج من هذا المأزق الخطير، وكذا دراسة وإقرار البدائل السياسية الملائمة التى تحقق الصالح العام وتعيد اللحمة لأبناء الوطن . 6 - تؤكد اللجنة الوطنية المصرية إستمرار جهودها فى التواصل مع كافة الأطراف الليبية بهدف استكمال العملية السياسية لتنفيذ ما سبق التوافق الليبى عليه للخروج من حالة الانسداد السياسى الحالى ولرفع المعاناة عن الشعب الليبى الشقيق، وإننا لدينا ثقة لا يشوبها أى شك فى أن الشعب الليبى الشقيق قادر على تجاوز أزمته والخروج منها أقوى مما كان. وختم البيان بالدعاء أن يحمي الله ليبيا أرضًا وشعبًا.. وأن يوفقنا جميعًا إلى ما فيه الخير لليبيا وشعبها .