منذ صباح اليوم، الأحد، توجه الفرنسيون لصناديق الاقتراع لاختيار رئيسهم الجديد، بين إيمانويل ماكرون، مرشح الوسط المستقل، ومارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرف. ويشير أحدث استطلاع رأي أجرته مؤسسة "ايبسوس"، يوم الجمعة الماضي، إلى الفرص الكبيرة التي يمتلكها ماكرون، حيث توقع الاستطلاع فوزه بنسبة 63% من الأصوات، وقال، إن ماكرون سينفذ برنامجه الانتخابي بشكل سريع جدا. ويرغب إيمانويل ماكرون، خلال أسابيع الأولى من فترته الرئاسية، وفقًا لبرنامجه الانتخابي، إصلاح قانون العمل، ومن ضمن الإصلاح الذي ينوي ماكرون تطبيقه، هو تسهيل تسريح العمال داخل الشركات. كما ينوي ماكرون، أن "يمحو بعضا" من الفضايح الذي سببها مرشح اليمين، فرنسوا فيون، حيث يرغب أن يمنع البرلمانيين من توظيف أقاربهم أو أفراد أسرتهم، وأنه يريد أن يمنع البرلمانيين من الأعمال الاستشارية مدة ولايتهم في البرلمان. ووفقا للصحيفة الفرنسية "لوموند"، فإن ماكرون يريد تعزيز العلاقات بين فرنسا وألمانيا، وأول اتصال له إلى الخارج، سيكون بالتأكيد مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، وأنه يريد إنشاء ميزانية مشتركة لمنطقة اليورو، بالإضافة إلى وزارة اقتصاد خاصة لها. وبالنسبة للاقتصاد الفرنسي، يريد ماكرون مساعدة الشركات الفرنسية، من خلال تسهيل الإجراءات الإدارية. أما بالنسبة للتربية والتعليم، يرغب المرشح للرئاسة الفرنسية بإصلاح المدرس الابتدائية، حيث يريد أن يخفض من كثافة الطلاب في الفصول إلى 12 طالبًا فقط، مقابل 24 طالب حاليا، ولذلك سوف يوظف خمسة آلاف من المعلمين. يذكر، أن إيمانويل ماكرون صاحب ال "39 عامًا"، ليبرالي، وكان يشغل منصب وزير الاقتصاد في الحكومة الفرنسية خلال الفترة من 2014 إلى 2016.