تعقد بالقاهرة بعد غد -الأحد-، قمة مصرية- فلسطينية بين الرئيس حسنى مبارك، والرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبومازن"، لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية. أعلن ذلك اليوم الدكتور بركات الفرا، سفير فلسطين في القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وقال إن الرئيس محمود عباس، سيصل إلى القاهرة بعد ظهر غد السبت، وسيجرى مشاورات مع الرئيس مبارك، حول الجهود التى تبذل من أجل استئناف المفاوضات، ووقف الاستيطان، والأفكار التي طرحت خلال اللقاء، الذي جمع الرئيس أبو مازن أخيرا في رام الله، مع ديفيد هيل، مساعد الموفد الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط.. وأوضح الفرا أن اللقاء سيتناول ملف المصالحة الفلسطينية. ووصف الفرا العلاقة بين البلدين والقيادتين، بأنها تاريخية ومهمة، ووطيدة جدا، وقال: "لا يمر شهر إلا ويكون فيه لقاء قمة، أو اثنان للرئيسين، فهناك قضايا مشتركة، ومصر داعم رئيسي لنا، وتبذل جهودا كبيرة، ومشهود لها في المجالين السياسي والدبلوماسي". وأضاف أن "مصر ترعى ملف المصالحة الفلسطينية، الذي نأمل فى أن تكون نتيجته إنهاء حالة الانقسام، كما أن مصر الشقيقة تواصل فتح معبر رفح، وتقدم التسهيلات لأبناء شعبنا فى قطاع غزة، والقيادة الفلسطينية تقدر ذلك عاليا". يرافق الرئيس عباس في زيارته، ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والدكتور صائب عريقات، رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير، والدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، والناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة.