بدأ العشرات من المتظاهرين فى تنظيم شارع محمد محمود ورفع القمامة عنه بعد إغلاقه وإجلاء الآلاف من المتظاهرين منه وتنظيم القوات المسلحة وأعداد من المتظاهرين لأكثر من حاجز لمنع معاودة المتظاهرين الدخول فى الشارع ثانية . وقامت القوات المسلحة ببناء حاجز أسمنتى من الكتل الخراسانية عند مبنى مكتبة الجامعة الأمريكية فى منتصف الشارع للفصل التام بين المتظاهرين وقوات الأمن واصطدام الجانبين ثانية بعد الهدنة التى بدأت صباح اليوم . وتجمع المئات من المتظاهرين من الالتراس أمام الحواجز التى تقيمها القوات المسلحة فى منتصف شارع محمد محمود ولم يستجيبوا لاى من الذين طلبوا منهم الانصراف إلى الميدان وحتى بعد تواجد أعداد من مشايخ الأزهر والتابعين لوزارة الاوقاف وتحدثوا معهم ووجهوا بهجوم حاد من المتظاهرين واحتدوا عليهم . ورفض عدد من المتظاهرين الذين أعتلوا الحاجز الذى تقيمه القوات المسلحة النزول وأصروا على ترديد الهتافات الحماسية لجموع الشباب المتواجدين فى الشارع وهو ما أحدث انشقاقا فى الشارع بين المتواجدين من المتظاهرين حيث رأى البعض العودة إلى الميدان ورددوا " الشعب يريد حقن الدماء " و " على الميدان على الميدان الثورة فى الميدان " وهو ما رفضه بعض الشباب الآخرين وأوجد حلقات نقاشية فى الشارع بين مؤيد ومعارض للعودة إلى الميدان وترك شارع محمد محمود . وفى ميدان التحرير جابت التظاهرات الداعية لمليونية الغد الميدان ولم تهدأ وانتشرت مجموعات فى الميدان تجرى مناقشات حول المطالب وما تحقق منها وما لم يتحقق ، وفيما أحتدمت بعض تلك النقاشات جرت أخرى بصورة هادئة واتفق أطرافها على الانصراف بعد مليونية الغد من أجل إتمام العملية الانتخابية فى جو يساعد على ذلك.