أظهر استطلاع للرأي أجرته رويترز ومؤسسة أبسوس لاستطلاعات الرأي اليوم الجمعة أن شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما تتحسن بشكل طفيف، برغم أنه سيواجه صعوبات شديدة لإعادة انتخابه العام المقبل إذا كان "ميت رومني" هو المرشح عن الحزب الجمهوري. ويوافق 49 في المئة من الأمريكيين على الطريقة التي يؤدي بها أوباما مهامه كرئيس ارتفاعا من 47 % في استطلاع أجري في أكتوبر تشرين الأول. واستقر معدل عدم الرضا عن أوباما عند 50 في المئة. وارتفعت نسبة الأمريكيين الذين يعتقدون أن البلاد تسير في الاتجاه الصحيح من 21% في الاستطلاع السابق إلى 25%. وأوضح الاستطلاع أن نسبة من يشعرون أن البلاد تسير في الاتجاه الخاطئ انخفضت إلى 70 % من 74 %. وأظهر الاستطلاع أن أوباما سيأتي خلف رومني إذا أجريت انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر 2012 اليوم، حيث بلغت نسبة التأييد لحاكم ماساتشوستس السابق 44 % مقابل 43 % لأوباما بين الناخبين المسجلين. وهذا أول استطلاع لرويترز ومؤسسة أبسوس يظهر تفوق رومني رغم أن تقدمه الضئيل يأتي في إطار هامش الخطأ لاستطلاعات الرأي ويعد من الناحية الفنية تعادلا بين الاثنين. وتقدم أوباما على رومني بست نقاط مئوية عندما تم توجيه نفس السؤال في استطلاع أجري في سبتمبر. وكان الرئيس الديمقراطي متقدما على اثنين آخرين من الجمهوريين يتنافسان للحصول على ترشيح الحزب لمنافسته في نوفمبر من العام المقبل. وتفوق أوباما على رجل الأعمال هيرمان كاين بحصوله على 46 في المئة مقابل 41 في المئة وأيضا على حاكم تكساس ريك بيري بنسبة 47 % مقابل 41 %.