حاصر نحو 200 مواطنا من أهالي زفتى ديوان مجلس المدينة للمطالبة بإلغاء رسوم النظافة المفروضة عليهم نتيجة تدني الخدمة وتحول الشوارع لمقالب للقمامة. أكد المتجمهرون، أنهم أصبحوا يعيشون في جحيم نتيجة عدم قيام جهاز النظافة التابع لمجلس المدينة برفع القمامة من أمام المنازل، مما تسبب في تحول الشوارع لمقالب قمامة وتعرضهم للإصابة بالأوبئة والأمراض الفتاكة برغم سدادهم رسوم شهرية تصل إلى 5 جنيهات لكل شقة و10 جنيهات للمحلات التجارية. قام الأهالي بمحاصرة مكتب رئيس المدينة، مطالبين باتخاذ إجراءات فورية نحو إلغاء تحصيل هذه الرسوم التي وصفوها بالجباية. وعلى الفور انتقلت القوات المسلحة وقوات الشرطة وتم السيطرة على الموقف وتهدئة المتجمهرين ووعدهم رئيس المدينة بحل المشكلة ورفع مذكرة للمحافظ لاتخاذ الإجراءات القانونية حيال مطلبهم بإلغاء سداد رسوم النظافة.