فى إطار الحملة التى دشنتها بهدف تفعيل العزل الشعبي لفلول الحزب الوطنى ،قامت حركة شباب 6 أبريل بقيادة أحمد ماهر بتوزيع ما يقرب من 40 الف منشور في إطار حملة "الدائرة البيضاء والدائرة السوداء" التي أطلقتها الحركة فى جميع الدوائر الانتخابية على مستوى الجمهورية. وتهدف حملة "الدائرةالبيضاء " إلى توعية المواطن المصري بكيفية اختيار من يمثله في الفترة القادمة، حيث ستكون أهم فترة للتغيير الفعلي للمصريين جميعا وتوضيح أسس اختيار عضو مجلس الشعب الذي يمثل الشعب مع توضيح مهامه ودوره في البرلمان بهدف الوصول لنائب مؤهل عن طريق ناخب واع وجعل المواطن شريكا في اتخاذ القرار. أما حملة "الدائره السوداء" فتهدف إلى الكشف عن بقايا نظام مبارك الفاسد وفضح الممارسات السابقة للأعضاء الحزب الوطني السابقين داخل البرلمان والحزب الوطني المنحل عمومًا، وأيضا العائلات الشهيرة التى تنتمى للحزب الوطني. وقالت إنجى حمدى عضو المكتب السياسي للحركة إن شباب الحركة قاموا بتوزيع 25 ألف منشور للحملة بمناطق ( مصر الجديدة - الهرم - مدينة 6 أكتوبر) لمطاردة فلول الحزب الوطنى المنحل ووضعهم بدوائر سوداء ، حيث قامت المجموعات بالتواصل مع المواطنين في الشوارع و إشارات المرور والمحلات والميادين الرئيسية بشرح حملة الدائرة البيضاء وحث المواطنين على اختيار نائب يمثل الشعب والقضاء على فلول النظام السابق الذين أفسدوا الحياة السياسية فى مصر. وفي محافظة الشرقية قام الشباب بتوزيع مايقرب من 15 ألف منشور بمدن (القرين وبوحماد والزقازيق) وكانت أكثر التعليقات اللافتة للمواطنين مع الشباب تؤكد عدم نية المواطنين التصويت لأى من أعضاء الوطنى المنحل مطالبين شباب الحركة بالنزول إلى الأرياف لتوعية البسطاء . وأوضحت حمدى أن الحملة انتقلت إلى بعض القرى بالشرقية وتم توزيع 2000 منشور في قرية "السلامون " وعزبة "الشيخ" ولم يكتف الشباب بتوزيع المنشورات بل قاموا أيضا بحملة " طرق أبواب" للبيوت بداخل القرى ، كما انطلقت الحملة بمحافظة "السويس"بتوزيع 5 آلاف بيان تعريف للحمله وأهدافها، وفي مدينة "العاشر من رمضان " قام الشباب بتوزيع 2000 منشور وانتهت الفاعلية بمؤتمر جماهيري للتعريف بالحملة وأهدافها . وأشارت إلى أن الحركة قد كثفت من نشاطها في إطار حملة "الدائرة البيضاء والدائرة السوداء" بحملة ( إسبراي) وكتابة جداريات حوالي أكثر من 40 شعارا ضد فساد وسياسة الحزب الوطني في الشوارع والميادين الرئيسية. وأضافت " مع عدم تفعيل المجلس العسكري لقانون العزل السياسي سنقوم نحن بالعزل الشعبي لبقايا نظام مبارك الفاسد وأعضاء الحزب الوطني المنحل" مؤكدة أنه فى المرحلة المقبلة وبعد الثورة لا مكان لمن أفسد حياة المصريين سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ، و لا مكان لمن يريد أن يقفز على الثورة المصرية أو لمن يريد أن يعيش على جثث الفقراء . وأكدت عزم الحركة الاستمرار فى كشف الدوائر السوداء فى الفترة القادمة في إطار حملة تصاعدية متزايدة لتوعية المواطنين وفضح فلول الحزب الوطني و حث المواطنين على عدم انتخابهم فى الانتخابات القادمة والتوعية بمواصفات النائب الذي يعبر عن الشعب المصرى الذى يريد التغيير والتنمية والتقدم والديمقراطية ، مشددة على أن الحركة لا تسعي للسلطة و ليس لها أى مرشحين بالانتخابات.