اتهم الكاتب الصحفى مصطفى بكرى، على لسان شقيقه محمود بكرى، المذيعة جيهان سليمان بالقناة الثالثة بالتليفزيون المصرى، بمهاجمته اليوم أمام مبنى نقابة الصحفيين، ورفع لافتات ضده بمعاونة مجموعة من العناصر وصفهم بأنهم تابعين لجروب "آسفين ياريس". وأوضح بكري - بناء على ما رواه أحد شهود العيان له- أن المذيعة جيهان استخدمت سيارة التليفزيون التى تعمل به، فى نقل أعوانها إلى مقر النقابة. وقال محمود بكرى فى اتصال هاتفى مع "بوابة الأهرام": فوجئنا اليوم باتصال تليفونى من أحد الأشخاص أمام نقابة الصحفيين يبلغنا بأن هناك مجموعتين تقفان على سلم النقابة، إحداهما تهاجم مصطفى بكرى، والأخرى ترفع لافتات مؤيدة له. أضاف بكري "عندما سألنا عن هؤلاء المهاجمين، علمنا أن من بينهم المذيعة جيهان سليمان، التى تعمل بالقناة الثالثة، والتى قادت الإثنين الماضى مجموعة من العناصر المنتمية لما يسمى "آسفين ياريس" وحاولت اقتحام منزل مصطفى بكرى بمدينة 6 أكتوبر، وهو ما أدى للقبض عليها، والتحقيق معها بنيابة 6 أكتوبر وتوجيه تهمة التحريض على البلطجة. وكشف بكري عن أن جيهان سليمان عاودت اليوم نفس التصرف أمام النقابة مع مجموعة من عناصر "أسفين ياريس" على حد قوله، ونقل أحد الشهود أنها استخدمت سيارة التليفزيون التى تعمل به فى نقل أعوانها إلى مقر نقابة الصحفيين، مؤكدا أن مصطفى بكرى لم ينزل من بيته اليوم، ولم يذهب للنقابة. من جانبها حاولت "بوابة الأهرام" سماع رأى الطرفين الآخرين، وهما المذيعة جيهان سليمان، وجماعة "آسفين ياريس"، لكننا نؤكد أنه تم الاتصال على الهاتف المحمول للمذيعة جيهان، ولم يتسن لنا التوصل إليها لخطأ ما فى الاتصال، ثم أجرينا اتصالاً بكريم حسين أدمن صفحة "أنا آسف ياريس" للرد على مانسب إليهم وكان رده قاطعا بقوله:" أقسم بالله الكلام ده ماحصل". أضاف كريم فى المكالمة الهاتفية معه: ليس بين "آسفين ياريس" ومصطفى بكرى أى عداوة حتى نهاجمه أو نتظاهر ضده، ولم يذهب أى فرد منا اليوم إلى مقر نقابة الصحفيين، لأننا من الأساس لانعرف من هى المذيعة جيهان سليمان، ولم نلتقها من قبل، ولا نعرف لماذ يردد مصطفى بكرى هذا الكلام وعلى أى أساس حكم بأننا نتظاهر ضده. أضاف مدافعاً بقوة عن جماعة "آسف ياريس" وموجهاً كلامه لبكرى: "إحنا ناس محترمين جدا، وحرام عليك لما تقول كده من غير دليل، وأنا مستعد أطلع فى التليفزيون على الهواء مباشرة وأعتذر لك عن أى سوء فهم قد وصل إليك بأننا نهاجمك أو بيننا وبينك أى عداوة، وبلاش تورطنا فى حاجة مالناش ذنب فيها".