استنكر التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات فى بيان له اليوم استمرار الجرائم التي ترتكب في اليمن من قبل من وصفها"بكتائب الموت" التابعة لنظام صالح ضد المحتجين المناهضين للنظام العائلي والتي تعد جرائم حرب وجرائم إباده ضد الإنسانية وفقا للعهود والمواثيق الدولية لاتفاقيات جينيف ونظام روما الأساسي.. من جانبه طالب محمد إسماعيل الشامي المنسق العام للتحالف رئيس التكتل المدني لشباب الثورة باليمن “الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي"بتحمل مسؤوليتهم الدولية والإنسانية باتخاذ موقف عاجل وصارم إزاء تلك الجرائم وإصدار لائحة اتهام ومنع من السفر لملاحقه مرتكبيها دوليا" كمجرمي حرب بإحالة الملف لمحكمه الجنايات الدولية وفرض عقوبات علي نظام صالح الاستبدادي العائلي الفاسد وكل المتورطين معه وتجميد أموالهم وممتلكاتهم بالخارج التي هي أموال وممتلكات الشعب المنهوبة والذي سبق للتكتل وأن تقدم بتلك المطالب في رسالة سلمت لبعثه الأممالمتحدة لتقصي الحقائق التي زارت اليمن كما تم تسليم رسائل مماثله للبرلمان الأوربي وعدد من سفراء الدول الصدقيه الأعضاء بمجلس الأمن الدولي. واطلق كلا" من التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات والتكتل المدني لشباب الثورة باليمن نداء استغاثة عالمي لإنقاذ اليمن من الانتهاكات الجسيمة والجرائم التي يمارسها النظام منذ مطلع فبراير والعمل علي رفع الحصار المفروض علي الشعب الذي يعاني من قطع كل سبل الحياة من(ماء وكهرباء وغاز ومشتقات نفطية)وحصار مفروض علي المدن والتنقل وتهجير للمواطنين من بيوتهم وقراهم وفرض أوضاع إنسانيه بالغه الصعوبة اضافه الي تعرض العديد من الموظفين لعقوبات تعسفيه بسبب مواقفهم المناهضه للنظام