أكد الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان على ضرورة توافر وسائل تنظيم الأسرة وتقديم المشورة للسيدات بعد الولادة حتى نتمكن من مجابهة المشكلة الرئيسية في عرقلة النمو الاقتصادي وهي الزيادة السكانية التي نعاني منها في السنوات الأخيرة على الرغم من المحاولات الكثيرة لعلاجها. جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "صحة المرأة في القرن الواحد والعشرين: الفرص والتحديات" والتي أقيمت على هامش المؤتمر الدولي العشرين الذي عقدته الجمعية المصرية لأمراض النساء والتوليد بحضور دكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والدكتور ألكسندر بوديروزا ممثل صندوق الأممالمتحدة للسكان في مصر وحاضر فيها البروفسير ليزلي ريجان رئيسة الكلية الملكية لأمراض النساء والتوليد وسكرتير عام المنظمة العالمية لأمراض النساء والتوليد وذلك بتنظيم شركتي فيتابيوتكس وماجيك فارما ويستضيف المؤتمر 20 خبير عالمي من 12 دولة.
وأوضح الدكتور نبيل عبد الحكيم رئيس الجمعية أهمية دورها في التنسيق بين الجهات المختلفة المحلية والدولية في التنسيق والتعاون لزيادة فرص التدريب والتعليم للأطباء للنهوض بصحة المرأة التي تمثل نصف المجتمع ولكنها في حقيقة الأمر المسئول الأول عن رعاية الأسرة والمجتمع ككل..
وقال الدكتور محمد ممتاز رئيس المؤتمر ونائب رئيس الجمعية أن المؤتمر يتناول العديد من الموضوعات الهامة وكل ما هو جديد بمشاركة اكثر من متحدث من كبار اساتذة طب "النساء والتوليد" بمصر واساتذة اجانب متميزين ذوي خبرات عالية من أمريكا واوروبا والدول العربية لإلقاء محاضرات قيمة لاستعراض احدث وسائل التشخيص والعلاج ومواكبة كل ما هو جديد وحديث في العالم.
وأضافت الدكتورة أميمة إدريس عضو اللجنة المنظمة أن الندوة ستناقش أهم التحديات التي تواجه صحة المرأة مثل حقها في الحصول على رعاية كاملة أثناء الحمل وتوافر إمكانيات الولادة الآمنة لها ولطفلها.
وأضاف الدكتور شريف راشد الرئيس التنفيذي لشركة ماجيك فارما أن صحة المرأة جزء من المهام الإجتماعية التي تنوط بها شركة ماجيك فارما وشركة فيتابيوتكس وهذا يأتي تأكيد لدورهم الاجتماعي والطبي في رعاية المرأة في مصر.
