انتعشت الأسهم الأوروبية انتعاشا محدودا يوم الأربعاء بعد خسائر على مدى خمس جلسات لكن نتائج مخيبة للآمال في القطاع المصرفي أثقلت كاهل المؤشرات حتى بعد عدد من الإفصاحات الإيجابية لشركات مثل كيرينج الفرنسية للمنتجات الفاخرة. وفي الساعة 0721 بتوقيت جرينتش كان المؤشر ستوكس 600 الأوروبي مرتفعا 0.45 بالمائة ليظل قريبا من مستويات متدنية لم يشهدها منذ ديسمبر 2016 بعد أن أضر مبعث قلق جديد بالأسواق العالمية هذا الأسبوع.
وفقد قطاع البنوك، الأسوأ أداء في أوروبا هذا العام، 0.45 بالمائة مع هبوط أسهم دويتشه بنك 4.2 بالمائة إثر انخفاض حاد في أرباح الربع الثالث من السنة.
وواصل سهم ايه.ام.اس، مزود أبل بالشرائح، تراجعه اللافت - خسر 26 بالمائة في الجلسة السابقة - بهبوطه 14 بالمائة في المعاملات المبكرة يوم الأربعاء.
وانخفض قطاع التكنولوجيا انخفاضا طفيفا وفقد مؤشره 0.2 بالمائة مع هبوط سهم صانع الرقائق الفرنسي الإيطالي اس.تي مايكرو-إلكترونيكس نحو خمسة بالمائة إثر إصدار تحديث عن الربع الثالث.
وكانت أسهم شركات المنتجات الفاخرة بين الفائزين في المعاملات المبكرة لتعوض بعض خسائرها بعد تأثرها سلبا في الفترة الأخيرة بالمخاوف المتعلقة بتباطؤ النمو في الصين.
وقفز سهم كيرينج الفرنسية أكثر من ستة بالمائة بعد أن أظهرت نتائجها طلبا أمتن من المتوقع على حقائب جوتشي.