عندما تم انتخاب شرطي سابق من الصين رئيسا للانتربول في 2016 احتفل الاعلام الصيني بالحدث الجليل باعتباره رسالة للعالم بالثقة في نظام العدالة الصيني وخطوة جديدة علي طريق صعود البلاد علي المستوي الدولي. لكن في غضون اقل من عامين علي توليه منصبه،قامت السلطات الصينية بإلقاء القبض علي مينج هونجوي اثناء زيارة له الي بكين في شهر سبتمبر المماضي. ولم يعترف الصينيون بذلك حتي السابع من اكتوبر بعد استفسار الانتربول واصداره بيان باختفاء رئيسه، حيث ابلغت زوجته السلطات الفرنسية في ليون – مقر اقامتهم – ان زوجها اختفي في الصين بعدما ارسل اليها رسالة تحمل صورة "سكين" في اشارة علي تعرضه للخطر.
واعلنت فرنسا حمايتها لزوجة رئيس الانتربول الصيني وطفليه بعد تلقيهم تهديدات عبر اتصالا هاتفيا. بعد ذلك، اعلن الانتربول استقالة رئيسه مينج هونجوي في الثامن من اكتوبر . واعلنت بكين عن اجراء تحقيقات معه بتهم رشوة وغيره.......