أول امرأة تشغل منصب مدير المجلس الثقافي البريطاني بالتزامن مع احتفال المجلس بمرور 80 عامًا على تواجده في مصر

تعرب المديرة الجديدة للمجلس الثقافي البريطاني في مصر عقب توليها منصبها الجديد عن تمنيها في ان تلهم النساء والفتيات في مصر عبر هذا المنصب المرموق إليزابيث وايت هي أول سيدة تتولي هذا المنصب في مصر بعد قدومها من أذربيجان والتي أمضت بها أربع سنوات.
تعقيبا علي ذلك قالت السيدة إليزابيث وايت : " يحتفل المجلس الثقافي البريطاني في مصر بمرور ثمانين عامًا عبر مسيرة تحتاج للتأمل في كيف استطاعت المؤسسة ان تنمو وتتطور وتواكب احتياجات المجتمع الجديدة، إلى جانب حفاظه علي برامجه ومباداراته الأساسية وعمله عبر تلك العقود في مجالات اللغة الانجليزية والثقافة والفن والعلوم"
"دوري كإمرأة تقود المؤسسة اليوم يمثل التغيير ولكن في نفس الوقت أنقل خبرات عديدة من المنطقة – و قد رغبت في هذا المنصب طوال الخمسة عشر أعوام الماضية"
تتمتع إليزابيث وايت بخبرة كبيرة في مجال التعليم، إلى جانب مشاركتها في تنمية وتطوير التعليم خارج البلاد قبل إنضمامها للمجلس الثقافي البريطاني عبر تاريخًا طويل من العمل منذ عام 1993 من خلال عملها كمعلمة في الإكوادور ومن ثم إنتقالها إلى تركيا و أوكرانيا واليمن وأزيربيجان وسوريا وغيرها من البلدان مما أكسبها مهارات عده من بينها التحدث بثمان لغات منها العربية.
و في دورها الجديد تحرص وايت على تعزيز مبادرات وبرامج المجلس الثقافي البريطاني في مسارات التعليم والعلوم واللغة الإنجليزية، والتي تُعد بمثابة الركيزة الأساسية لعمل المجلس في مصر، وقادت مسيرة طويلة من النجاح المزدهر إلى جانب تقديم المشروعات الريادية الآتية: البرنامج الوطني لتدريب المعلمين و هو برنامج يأتي بالشراكة مع وزارة التعليم لتطوير تعليم اللغة الانجليزية و تطوير المعرفة بالمحتوى التربوي ل33 ألف مدرس ابتدائي ولتطوير مستوي اللغة الانجليزية ل4 آلاف مدرس في مادتي الرياضيات والعلوم من الان وحتى مارس 2020. برنامج تنمية الاقتصادات الشاملة والابداعية والذي يبلغ حجم إستثماراته 30 مليون جنيه و تم إطلاقه في يونيو لدعم وتعزيز قطاع الإقتصاد الإبداعي والمشاريع المجتمعية في مصر.
تقديم صندوق نيوتن-مشرفة والذي يُعد أكبر صندوق ثنائي في مجالات العلوم والإبتكار بإستثمارات تبلغ 50 مليون جنيه إسترليني.
الشراكة مع جامعة الأزهر لتعليم اللغة الإنجليزية لطلاب الدراسات الإسلامية.
وقد صرحت المديرة الجديدة للمجلس قائلة "المجلس الثقافي البريطاني شريك قوي وفعال وموثوق به للتبادل الثقافي في مصر، ونحن نسعى دائمًأ لتقديم فرص لتعزيز وتنمية مهارات الشباب المصري، وخاصة الفتيات والنساء واللاتي يعتبرن ركيزة العديد من برامجنا الإجتماعية"
وقد عبرت وايت عن أمنيتها في أن يكون توليها منصب مدير لتلك المؤسسة المرموقة بمثابة مصدر إلهام لتحقيق أهدافها وطموحاتها أياً كانت وحيثما بلغت
جدير بالذكر أن المجلس الثقافي البريطاني يخطط لإقامة احتفالية في سبتمبر القادم بمناسبة مرور 80 عامًا على تواجده في مصر.