القلعة: برنامج الطروحات الحكومية إيجابياً لرأس المال السوقي ويساهم في توفير السيولة

* تحت رعاية وزارة الاستثمار .. القلعة القابضة تشارك في مؤتمر بورتفوليو إيجيبت 2018
* عبد الله الإبياري: يجب مشاركة شركات القطاع الخاص في طروحات الحكومة الجديد لتحسين اداء الشركات
شاركت شركة القلعة في مؤتمر "بورتفوليو إيجيبت2018" الذي عقد تحت عنوان "فرص وتحديات عهد الإصلاح".
هدف المؤتمر إلى مناقشة الفرص الاستثمارية التي تتعلق بالأنشطة المالية غير المصرفية من اجل الحفاظ على استدامة الربحية في مواجهة المتغيرات الاقتصادية الجديدة. كما عمل "بورتفوليو إيجيبت2018" على خلق منصة تواصل بين الجهات التنفيذية والرقابية الحكومية من اجل استغلال الفرص المتاحة والذي يأتي بدوره بالنفع على القطاعات المتعددة. شارك في المؤتمر لفيف من كبار مسؤولي الشركات الخاصة والحكومية بهدف مناقشة آليات تطوير المجالات المختلفة من أجل تحقيق التنمية المستدامة.
مثل عبد الله الإبياري -مدير عام شركة القلعة ورئيس الجمعية المصرية للاستثمار المباشر – شركة القلعة في المؤتمر إلى جانب مشاركة عدد من الخبراء وممثلي القطاعين الخاص والعام- في حلقة نقاشية تحت عنوان "الطروحات الحكومية-رؤية موضوعية" والتي ناقشت برنامج الطروحات الحكومية الذي ناقشته الحكومة مؤخراً عندما أعلنت عن أسماء بعض الشركات المرشحة للطرح ضمن المرحلة الأولى بحصيلة مستهدفة تبلغ 80 مليار جنيه، والذي من المتوقع ان يحدث تطوراً في سوق المال خاصةً وانه يتضمن مجموعة من كبرى الشركات المصرية مما سيعمل على جذب استثمارات محلية وأجنبية.
وقد جاءت مشاركة عبد الله الإبياري ليعكس صورة مشرفة عن الكوادر التي تعمل بشركة القلعة حيث تفخر القلعة بوجود أكفأ الكوادر من كبار الاقتصاديين والخبراء تحت مظلتها وهو ما ساهم في الوقت ذاته في نجاح نهج الشركة القائم على تحقيق التنمية المستدامة عبر قطاعاتها الطموحة والمتعددة حيث استندت الشركة خلال تاريخها الممتد في السوق المصرية لآراء خبراءها أمثال السيد عبد الله الإبياري وغيره.
ومن جانبه علق عبد الله الإبيارى قائلاً، إن البورصة من منظور الاستثمار المباشر هي وسيلة وليست غاية، وأن برنامج الطروحات الحكومية يعد برنامجاً إيجابياً لرأس المال السوقي ويساهم في توفير السيولة، ولكن يجب توضيح كيفية إدارة وإعادة الهيكلة للشركات المطروحة قبل اجتزاب الاستثمار المباشر.
وأضاف الإبياري: " أما فيما يخص عائد الطرح، فنحن بحاجة إلى أن يتم توضيح إذا كان سيتم تمويل مشروعات استثمارية للشركات المطروحة، أم زيادة السيولة فقط.
مشيراً إلى ضرورة مشاركة شركات القطاع الخاص في الطروحات الحكومة الجديدة حتى يستطيع تحقيق نتائجه المرجوة، خاصة مع ارتباط الطروحات الحكومية بتحسين مؤشرات أداء الشركات.
يذكر أن شركة القلعة هي الشركة الاستثمارية الرائدة في أفريقيا والشرق الأوسط. وتركز شركة القلعة على إقامة المشروعات الاستثمارية في قطاعات استراتيجية. وتقوم استثمارات القلعة بتشغيل 15.161 موظف وعامل من خلال شركاتها التابعة.